الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

بنفسج الحب و قوس قزح



للحب رائحةُ الهروبِ من البنفسج و الفكاكِ من المسافةِ

بين قلبِكَ و القرنفلِ هكذا تبقى الإجاباتُ الأخيرةُ بين شوكِكَ

أيها الجوريُّ فامسكْ بالفراشةِ و انتبهْ للضَّوءِ حين يكونُ بين شفاهِها

و سريعةٌ غيماتُ صيفِكَ أيها الحبُّ النقيُّ من الخشونةِ في هواءِ الليلِ

حينَ يكونُ ملتصقاً بجدرانِ البيوتِ و كُنتُ أمشي و هي تُمطِرُ غالباً ما

أنتهي بمفاجآتٍ تحتَ زخَّاتٍ هناكَ و أخْتَبي في عرْبَةٍ مهجورةٍ في الوحْلِ

لا أدري متى سأعودُ للحيِّ البعيدِ و قد تبلَّلَتِ الثيابُ و حاصَرَتني الريحُ

ساعاتٍ و قرَّرْتُ البقاءَ إلى المساءِ و بعدَ أنْ أشعلتُ ناراً لم أَعُدْ أرجو

سوى خُبْزٍ و شايٍ ساخِنٍ معْ زعْتَرٍ و الحبُّ رائحةُ الهواءِ على غصونِ

البرتقالِ و شُرْفةٍ مفتوحةٍ للصمتِ و الدُّورِيِّ كُنتُ متى أرى قُزَحَ السماءِ

ألُمُّ ظِلِّيَ عن سطوحٍ الحَيِّ أفتحُ عُلْبةَ الشوكَلا و أشربُ قهوتي في

صحْنِ بيتيَ مُمْسِكاً قلماً لاكتبَ أيَّ شيء للحبيبةِ و هي نائمةٌ و طَوْقُ 

قَرَنْفُلٍ في جيدها و على وسادتِها اعترافُ الليلٍ و السَّهَرِ الأخيرِ أنا 

نسيتُ متى سترْسُمُني و تحفرُ في الاطارِ حروفَنا غَيماً و أغنيةً.

الأربعاء ٢٣/١٠/٢٠١٣ 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...