حياةٌ على ضفةٍ هادئة
شعر: علاء نعيم الغول
كم مرةً
سنعيشُ نعرفُ أننا ماضونَ يوماً ما
و نعرفُ كم سنخطىءُ في الحياةِ و يذهبُ الوقتُ
الثمينُ سدىً و ننسى أننا في لحظةٍ سنكونُ في
منظومةٍ أخرى و أعرفُ أننا سعداءُ بالعمرِ القصيرِ
و ما يقدمُ من مناسبةٍ لنحيا كيفما شئنا و لكن
خوفُنا أبداً يصادرُ رغبةً فينا لنحيا هادئينَ و ثائرينَ
على الرتابةِ و التأففِ أنتِ أجملُ حينَ تكسو وجهكِ
الوضاحِ أولَ بس،ةٍ في الليلِ آخرُ بسمةٍ عند الصباحِ
و لا أزالُ أعيدُ في نفشي حكايةَ أننا غرباءُ يجمعُنا
الذي في القلبِ من حبٍّ و أدعيةٍ تلاحقُنا و أعرفُ
أنَّ في عينيكَ ذاكرةَ المرايا و هي تأكلُ من شفاهكِ
نصفَ هذا الشهدِ تأخذُ منهما طعمَ الندى و براءةَ
التوتِ الذي امتلأتْ جوانبهُ عصيراً دافئاً.
الاربعاء ١١/١١/٢٠١٥
الوقتُ ينسى و المدينةُ فارغة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق