في نهارِ يومٍ ماطِرٍ
شعر: علاء نعيم الغول
صوتُ المطرْ
صوتٌ يقاسمُني مكاناً ليس لي
لونُ الغيومِ يعيدُني لبدايتي و الحبِّ
صوتُكِ دافىءٌ يجتازُ بي شوقي إليكِ
و موجُ هذا البحرِ ذاكرتي البعيدةُ يومَ كنا
نستعدُّ له برفقٍ للعناقِ و قُبْلَةٍ تمتصُّنا بشراهةِ
الوقتِ الذي لم يُعْطِنا ما كانَ يمكنُ أن يكونَ لنا
أحبُّكِ في يديكِ تذوبُ أنفاسي و ألهثُ في شفاهِكِ
باحثاً عن كلِّ شيءٍ فيكِ يا حبي المعلَّقُ في ملامحِنا التي
نحتاجُها لنكون نحنُ أنا أحبُّكِ ممسكاً فوضى الهواءِ و أنتِ
بين يديَّ مثل فراشةٍ أخذتْ بياضَ الغيمِ بين شفاهِها و أنا أحبكِ
عائداً لكِ من خبايا الريحِ من عَبَقِ الصباحِ و لوزِ ذاكَ الصيفِ أنتِ
مسافتي و الليلُ و الماءُ الذي يروي البنفسجَ يا حكايةَ ما كتبتُ على
جدارٍ واسعٍ و الشمسُ تفتحُ في السماءِ لنا نهاراً هادئاً و القلبُ دوماً أنتْ.
الثلاثاء ١٧/١١/٢٠١٥
من مجموعة روايةٌ في صفحاتٍ ناقصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق