مكعبُ البحثِ عن شامةٍ واضحة
شعر: علاء نعيم الغول
شاماتُ وجهكَ لا تقولُ لكَ الحقيقةَ ربما هي سركَ المخبوءُ فيكَ و سركَ الآتي و حظكَ أنَّ وجهكَ رائقٌ شيئاً و يبدو واضحاً هي رحلةٌ مفتوحٌ في جلدِكَ الطاغي بلونٍ مُشْبَعٍ بالحَيْرَةِ الملأى بأسئلةٍ تزيدكَ حَيْرَةً و عليكَ تحطيمُ المرايا كلَّها حتى تزولَ و لن تُوَفَّقَ في التخلصِ من تساؤلِكَ المُحيِّرِ و انتظرْ حتى تراكَ حبيبةٌ خبَّأتَها أيضاً لتقرأَ سرَّكَ المنثورَ في لمساتِها و بقُبلةٍ تنهارُ في رعشاتِها جدرانُ هيكلكَ القديمِ على أصابعِها التي اغتالَتْكَ رقتُها و صرتَ أمامَهاسِفْرَاً سطوراً كلها مكشوفةٌُ شاماتُكَ انتبهتْ لها فتآكلتْ كقصاصةٍ محروقةٍ و تصاعدتْ عطراً و وجهُكَ لا يزالُ معلقاً في وجهِها و عيونِها شاماتُ وجهِكَ حبُّها المخبوءُ فيكْ.
الأربعاء ٣٠/٩/٢٠١٥
مكعباتٌ على حافةٍ مائلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق