مكعبُ البحثِ عن مياه صالحة
شعر: علاء نعيم الغول
أحبَبْتُها و القلبُ حجراتٌ مقسمةٌ على مهْلٍ و يشبهُ حاضناتٍ في مراكزَ للولادةِ لم يكنْ حبي لها حَدَثَاً صغيراً كنتُ أبحثُ عن مياهٍ في جذوعِ التينِ في لونِ الحجارةِ و السماءِ و حينَ قلتُ لها أُحبُّكِ أوقَعَتني وردةٌ في جَفنِها و اشتدَّ بي ولعي لأبحثَ عن مياهٍ من جديدٍ كان يلزمُني نهارٌ واحدٌ لأموتَ ثمَّ أعودَ مُمْتَنَّاً لوجهي و هو يحفظُ ذكرياتي في ملامحِهِ الشبيهةِ بالتضاريسٍ التي لم تُكْتَشَفْ في كوكبٍ خلفَ المجرةِ دائماً في الحبِّ أسئلةٌ يُحَتَّمُ أنْ تجيبَ على مطالِعِها و تَشهدَ في نهايتِها التنهدَ و التحررَ أنتَ أجملُ حينَ تكشفُ للحبيبةِ عن مشاعرِكَ التي نسَّقْتَها بعنايةٍ تكفي لتبحثَ عن مباهٍ مرةً أخرى بعيداً في شقوقِ الريحِ في ورقٍ تساقطَ فوقَ معطفكَ الأنيقْ.
الأربعاء ٣٠/٩/٢٠١٥
مكعباتٌ على حافةٍ مائلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق