وشاياتُ آخرِ الليلْ
شعر: علاء نعيم الغول
علاءُ
هناكَ من يسعى ليزرعَ فيَّ شيئاً سيئاً لأراكَ
أسوأَ ما يكونُ العاشقونَ و لن ينالوا منكَ
أو مني و أنتَ اخترْتَني لأكونَ دُرَّتَكَ الثمينةَ
أنْ أظلَّ لكَ الغشاءَ المرمريَّ أذودُ عنكَ بدفءِ قلبي
ما يَشِعُّ المغرضونَ من النفاياتِ التي انفجرتْ
بداخلهم و نبقى نحنُ أجملَ دائماً لكَ كلُّ ما عندي
و تحملُ فيكَ أنفاسي البريئةَ من وساوسِهمْ و أعرفُ
أنَّ قلبَكَ لم يذقْ طعمَ الحياةِ سوى معي سأعيدُ
فيكَ بدايةً للخلْقِ أنشىءُ فيكَ معبدَنا و فيَّ سماءَنا
و المغرضونَ يسابقونَ الوهمَ فينا لن ينالوا غير مرآةٍ
تُريهمْ عريَهمْ و بشاعةً في نفسِهمْ لا تخشَ شيئاً
لنْ يناموا هادئينَ و في ضمائرهمْ رواسبُ نيَّةٍ شوهاءَ
تُبقينا معاً و تمدُّهمْ باليأسِ منَّا
و اعترافٍ أنهم لن يفلحواْ.
السبت ١٤/١١/٢٠١٥
من مجموعة رسائل من تتريت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق