الأحد، 8 نوفمبر 2015

حين يرقبك الفراغ


حين يرقبُكَ الفراغ 

علاءُ
لنا ألفُ عامٍ لنحيا معاً 
فيكَ نصفُ المدينةِ فِيَّ البقيةُ من غيمةٍ 
و صباحٍ تجلى على شرفةٍ ثمَّ جربْ معي
 أنْ  نسافرَ شَرْقاً لنفتحَ باباً يقودُ إلى الموجِ
 و الهربِ الحرِّ نحنُ وجدنا مكاناً بريئاً من العُهْرِ
 و الدنسِ الآنَ صرنا فراغاً لنملأَهُ أغنياتٍ
 و ريشاً تلوَّنَ بالطيفِ شيئاً و حينَ أرى 
وجهكَ الشوقُ يأكلُ مني اصطباري و يشعلُ
 فيَّ الذي ليس يُعرَفُ حُبَّاً إليكَ و أنت المدى
 و هواءُ الطفولةِ و الذكرياتِ و دوماً يراودني
 الحسُّ أنا سنمضي سويَّاً و نجعلُ من 
كلِّ يومٍ حياةً نبادلُ فيها الطيورَ السماءَ
 و نغرسُ في حوضِ فلٍّ زهوراً و ننسى متى القلبُ 
مرَّ بشكوى  و أجهشتِ العينُ بالدمعِ ليلاً لنا ما نريدُ
 و لن نستكينَ لنبقى معاً بينَ شرقٍ و غربٍ ننادي على 
كلِّ طيفٍ يمرُّ بنا عند وادٍ صغيرٍ.
الأحد ٨/١١/٢٠١٥
من مجموعة رسائل من تتريت 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...