مفاجآتٌ و حنينٌ بارعٌ في الابتزاز
شعر: علاء نعيم الغول
لكِ واقعٌ لي واقعٌ أيضاً
و ترغمُنا الظروفُ على اتخاذِ مواقفٍ
ليست تناسبُ ما نريدُ و غالباً ما ننتهي بمراهناتٍ
شبه خاسرةٍ و نبحثُ عن بقايانا التي لم تكتملْ
فينا و نخشى أنْ نكاشفَ نفسَنا و نحيدُ عن لحظاتِ
بوحٍ قد تريحُ و لا تكافؤنا الحياةُ حبيبتي بل نحنُ
من يُعطي و يفقدُ ما لديهِ و لا مقابلَ ربما سنظلُّ
نشكو نستحثُّ الروحَ من أجلِ البقاءِ على الحيادِ
و ليس يجدي أن تقاتلَ كل يومٍ كي تحققَ منجزاتٍ
لن تكونَ بحجمِ ما استنزفتَ نرجو يا حبيبتيَ الذي
نرجوهُ من دنيا تفاجؤنا و بعدَ الليلِ ننتظرُ الكثيرَ
و نكتبُ الماضي على ملامحنا المليئةِ بالتشبثِ
بالبقاءِ كما نحاولُ حينَ يغمرُنا الحنينُ إلى زمانٍ
كان فينا يافعاً و مفاجئاً أيضاً.
الثلاثاء ٢٤/١١/٢٠١٥
الوقتُ ينسى و المدينةُ فارغة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق