مكعبٌ في جيبِ طفلةٍ نائمة
شعر: علاء نعيم الغول
و لما قيل إن القلب لؤلؤةٌ تركتكِ تنبشينَ البحر َمقبرةَ الحكاياتِ التي لم تكتملْ و بدايةَ التفكيرِ في جعلِ النوارسِ رغوةً و فقاعةً و جعلتُ منكِ زنابقاً تكسو فراغاً يشتهي شَعْرَ النساءِ الراكضاتِ وراءَ أنفسهنَّ خوفَ الانتحارِ أمامَ مرآةِ الحقيقةِ حينَ تسألني ذهبتَ أكونُ في مرآتِها أيضاً وراءَ بياضِها و خيالِ مِشْطٍ في يدٍ تمتدُّ نحوي كي ترتبَ لونيَ الممتدِّ في صمتِ الشفاهِ العارياتِ تقولُ أنتَ مكعبٌ متدحرجٌ أو قابعٌ خلفَ الخزانةِ لا تحركُ ذكرياتِكَ قيدَ نافذةٍ و أغنيةٍ و أنبشُ بحرَها قبلَ الصباحِ بشوكةٍ في ساق أولِ وردةٍ نسيتْ أنوثتَها على كتفِ الندى و بقيتُ ضِلعاً قائماً في زاوياتِ الحُلْمِ وحدي لا أخافُ سوى احتضاري عندَ لؤلؤةٍ و ظلٍّ مائلٍ شيئاً على جدرانِ غرفتيَ التي لم تتسعْ لليلْ.
الثلاثاء ٢٩/٩/٢٠١٥
مكعباتٌ على حافةٍ مائلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق