حكاياتٌ في صحيفة
شعر: علاء نعيم الغول
لأنَّ الريحَ أقوى
كانَ حتماً أنْ نبيتَ ليلةٍ أخرى
و نقرأَ ما تبقى في الصحيفةِ عن حكايةِ مرأةٍ كانت
تحبُّ الليلَ فاتخذَتْ من القمرِ البعيدِ شراعها و تنقلتْ
بينَ المواسمِ وحدَها و وجدتُ أني دافىءٌ شيئاً و أنتِ
تلامسينَ يديَّ حينَ نقلبُ الصفحاتِ بحثاً عن سطورِ
الحبِّ و السفرِ المبعثرِ في كللمِ العاشقينَ و أنتِ
لي همسُ المسافةِ و احتراقُ الروحِ في الصمتِ
الذي نخشاهُ يا وجهَاً له في القلبِ صفوُ الماءِ
في نهرٍ رقيقٍ أين أنتِ الآن حيثُ لديَّ أسئلةٌ تنازعُني
الهدوءَ و تستثيرُ الانتظارَ على مقاعدَ غير واسعةٍ
و آمَلُ أن تكونَ لديكِ أجوبةٌ تريحُ النفسَ تأخذُني إليكِ
و قد تركنا خلفَنا ألمَ الغيابِ لنستريحَ معاً
و ننسى كم تعبنا كي نكونَ معاً لعمرٍ آخرٍ.
الأحد ١٥/١١/٢٠١٥
الوقتُ ينسى و المدينةُ فارغة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق