السبت، 7 نوفمبر 2015

تفسيرات لحلم مفاجىء



تفسيراتٌ لحلمٍ مفاجىء 

علاءُ
تخيفُني الأحلامُ تُشْعِرُني بأنَّ الشوقَ
 يخبو فجأةً و تضيعُ مني في نسيجٍ صامتٍ 
تلتفُّ فيهِ و تختفي خلفٓ البياضِ و في دوائرَ
 من غيومٍ صامتٌ شفتاكَ هادئتانِ تنظرُ لي و تومىءُ
 حين أهمسُ باسمكَ الآتي كرعشةِ جلدكَ المعجونِ بي 
و بلهفتي و أفيقُ من نومي و أبحثُ عنكَ في لوني 
و مرآتي و صوتي أيها الغولُ البدائيُّ البعيدُ
  و ياخرافيَّ المكانِ يُقالُ إنَّكَ قَطْرةٌ في حلْقِ نورسةٍ
 تُسافرُ فيكَ من صيفٍ لصيفٍ من مدينتكَ البعيدةِ
 للفناراتِ القريبةِ من كازابلانكا و أنتَ تُحبُّني وأرى
 على قسماتِ وجهِكَ صورتي و أنا أضمُّكَ دافئاً
 متشبثاً بيديَّ خشيةَ أنْ تدلَّ النورساتُ عليكَ
 سوفَ تظلُّ فيَّ كما اشتهيتَ و أشتهي لا شيءَ
 يُبعدُنا و لا حتى الوشاةُ البائسونَ و حقدُهمْ.
الجمعة ١٦/١٠/٢٠١٥
من مجموعة رسائل من تتريت 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...