دعوةٌ للفرح
شعر: علاء نعيم الغول
و ماذا بعدَ أنْ تَنسى و تُنسَى هكذا
و تموتَ حتى لا تُزارُ و أن تُحِبَّ فلا تُقابَلُ
باشتياقٍ لائقٍ هل هكذا ستكونُ أجملَ واثقاً من أنَّ
دنياكَ القصيرةَ سوف تُشْبِعُها و تركَنُ للهدوءِ و أنتَ تخشى
أن تغامرَ بينَ قلبكَ و التي أحببتَها أو بين نفسِكِ و الذي ترجوهُ
أعرفُ أنَّ وجهَكِ كانَ وَهْجَ مجرةٍ مكشوفةٍ و أنا لديَّ حكايةٌ
من لونِ عينيكِ الجميلِ و من شفاهكِ و هي تلمعُ بابتسامتكِ
التي تَفْتَرُّ عن روحٍ تحاكي وردتينِ من الصباحِ و أغنياتٍ
للمساءِ متى أضمُّكِ لي و ننسى وقتَها ألمَ البعادِ المرِّ كم
أحتاجُ للتحليقِ بين يديكِ في عطرٍ يفوحُ من المفاتنِ فيكِ
تلثمُني شفاهكِ مرةً أخرى معاً و أذوبُ فيكِ مُتَيَّماً مُستسلماً
ما أعذبَ الوقتِ الذي أقضيهِ مرتخياً أحبكِ لن تغيرَني
الحياةُ و لا أراكِ سوى أمامي صورةَ الفرحِ الذي نحتاجهُ
لنعيشَ فيهِ الآنَ نهربُ فيهِ من قلقِ المدينةِ و المكانْ.
الأربعاء ٢/٩/٢٠١٥
الوقتُ ينسى و المدينةُ فارغة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق