الأحد، 1 ديسمبر 2013

قبل الوداع بوردَتَيْن





كلامٌ اليها

٥

قبْلَ الوداعِ بوردَتَيْن


تُخْفينَ عني ما وراءَكِ و اسْتَجَبْتُ لما أرَدْتِ و لمْ ألُمْ 

فيكِ التردُّدَ و اكْتَفَيتُ بأنْ ترَكْتُكِ أوَّلاً و أنا على العهدِ

 الذي ما مرَّةً غيَّرْتُ أوَّلَهُ لأهربَ عند آخرِهِ و أعرفُ أنَّ

 شيئاً خلفَ عَيْنَيْكِ اللتينِ وجدتُ في لونَيْهِما أثرَ اتهامِكِ

 لي بأنِّي دائماً أحيا بعيداً في الخيالِ و ثانياً و أنا

 أحاولُ أنْ أعيدَ صياغةَ النَّصِّ الذي فتحَ الكلامَ على 

الشفاهِ و ثالثاً و أنا أفَتِّشُ في الدقائقِ عنْ عقاربَ تحملُ

 العمرَ القصيرَ إلى غدٍ سيكونُ أجملَ  رابعاً و أنا هنا

 مِنْ غيرِ نيَّاتٍ مبَيَّتَةٍ و قلبي لا يزالُ مكانَهُ متصالِحاً مع

 نفسِهِ و عَجِبْتُ كيفَ يهونُ هذا الحبُّ  في وقتٍ أنا في

 حاجةٍ لهوائِهِ و توقعاتٍ مِنْكِ تجعلُ ما أراهُرالآنَ أوضحَ

 خامساً و أنا أرى وجهي بريئاً مِنْ صباحٍ لمْ يُرَتِّبْ موعداً

 لنكون فِيهِ معاً بعيداً عن عيونِ العاذلينَ و بينَ لسْعاتِ الشتاءِ

 و حرِّ تمُّوزَ الغريبِ أنا أحبُّكِ و اكتَفَيْتُ بأنْ أودِّعَ صامتاً.

الاثنين ٢/١٢/٢٠١٣

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...