الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

منحوتة فنية



منحوتة فنية


صِفْني و قُلْ في ما لديَّ مِنَ المفاتِنِ و اسْتَبِحْ

لغةَ الشعورِ و لا تخفْ مِنْ أنْ تعاندَكَ التفاصيلُ

الخفِيَّةُ أنتَ أبرَعُ مَنْ يميِّزُ بينَ طعمِ الكَرْزِ و التوتِ

اقْتَرِبْ لترى رقيقَ الكُحْلِ في عَيْنَيَّ و الْمَسْ بشْرَتي

بيديكَ و احذرْ من شفاهِكَ أنْ تبادرَ باللقاءِ فقدْ أذوبُ

بعضَّةٍ في ملْحِ ريقِكَ دافئاً أنا حبَّةُ اللوبيا اللذيذةُ مرةً

أخرى تظنُّ و في خيالٍ آثمٍ أرسَلْتَ نفسَكَ هكذا و نعيشُ أكثرَ 

ما نعيشُ و نحنُ نركضُ خلفَ أحلامٍ نحققُ تارةً منها الكثيرَ

و تارةً تَلهو بنا عُمْراً و بعدَ مسافةٍ من وردةٍ بيضاءَ نرجعُ للوراءِ

هناكَ نذكرُ مَنْ نُحِبُّ و مَنْ لهم في القلبِ لافتةٌ من الضوءِ

البعيدِ هناكَ كُنتُ ألَملمُ الوقتَ المليءَ رسائلاً مِنْ دِفءِ هَمْسِكِ

كلُّ شيءٍ ينتهي و يظلُّ أيضاً طالما في الموجِ رغوتُهُ الغنيةُ

بالملوحةِ نحن نعرف أننا رهناءُ عُمْرٍ نازفٍ و على المحطاتِ

الكثيرةِ ما ترَكنا للتَّذَكُّرِ و الكتابةِ في دفاترَ مٍنْ ورقْ.

الأربعاء ١١/١٢/٢٠١٣

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...