السبت، 21 ديسمبر 2013

فتوحات غير آمنة



فتوحاتٌ غير آمِنة


الشمسُ روحُ الأَرْضِ دفءُ جذورِها و شواطئِ الآهاتِ و السَّفَرِ

المفاجىءِ كم تغيرتِ الحياةُ بسرعةٍ و على أغانيها القديمةِ قَدْ

تناثرتِ احتياجاتُ الرجوعِ إلى الوراءِ لبُرهةٍ كي يكشفَ الماضي

خباياهُ الأليمةَ في اعترافاتٍ كتبناها معاً في نَظْرَتَيْنِ على طريقِ

الوردةِ الأولى و آخرِ مقعدٍ في ساحةِ العشاقِ أذكرُ كيفَ صرتُ

أحبُّ منكِ وجودَكِ المحفورَ في لهبِ البنفسجِ و انْغِمارِ اللوزِ بالوهَجِ

الضبابيِّ المرصَّعِ بالنقوشِ على شفاهِ الصُّبْحِ أنتِ إعادةٌ للعُمْرِ 

يومَ يصيرُ آخرُهُ اقتباساتٍ مكررةً و فَتْحَاً غيرَ مأمونٍ لقَلْبِكَ بغتةً

و كما وجدتُ أنا اعتَقَدْتُ الأمرَ أبسطَ و اعتمدتُ على القليلِ مِنَ

ابتسامَتِكِ الرَّقيقةِ في التخلصِ من حكاياتِ التوترِ في أتونِ

الذكرياتِ و بينما و القلبُ ينبضُ عالقاً في عِطْرِ فُلٍّ لاحَ وجهُكِ

كالفراشةِ حاملاً قمرَ السماءِ و غيمةَ الصيفِ الجميلةَ و اسْتَعَدْتُ

بهِ الحياةَ بما تفاجئُنا بهِ مِنْ مغرياتٍ غير مُفْرِحةٍ و أجملُ ما أراهُ

الآنَ أني لم أُفَرِّطْ في قصاصاتٍ عليها مِنْ حروفُكِ أغنياتٌ ثانيةْ.

السبتْ ٢١/١٢/٢٠١٣  

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...