فتوحاتٌ غير آمِنة
الشمسُ روحُ الأَرْضِ دفءُ جذورِها و شواطئِ الآهاتِ و السَّفَرِ
المفاجىءِ كم تغيرتِ الحياةُ بسرعةٍ و على أغانيها القديمةِ قَدْ
تناثرتِ احتياجاتُ الرجوعِ إلى الوراءِ لبُرهةٍ كي يكشفَ الماضي
خباياهُ الأليمةَ في اعترافاتٍ كتبناها معاً في نَظْرَتَيْنِ على طريقِ
الوردةِ الأولى و آخرِ مقعدٍ في ساحةِ العشاقِ أذكرُ كيفَ صرتُ
أحبُّ منكِ وجودَكِ المحفورَ في لهبِ البنفسجِ و انْغِمارِ اللوزِ بالوهَجِ
الضبابيِّ المرصَّعِ بالنقوشِ على شفاهِ الصُّبْحِ أنتِ إعادةٌ للعُمْرِ
يومَ يصيرُ آخرُهُ اقتباساتٍ مكررةً و فَتْحَاً غيرَ مأمونٍ لقَلْبِكَ بغتةً
و كما وجدتُ أنا اعتَقَدْتُ الأمرَ أبسطَ و اعتمدتُ على القليلِ مِنَ
ابتسامَتِكِ الرَّقيقةِ في التخلصِ من حكاياتِ التوترِ في أتونِ
الذكرياتِ و بينما و القلبُ ينبضُ عالقاً في عِطْرِ فُلٍّ لاحَ وجهُكِ
كالفراشةِ حاملاً قمرَ السماءِ و غيمةَ الصيفِ الجميلةَ و اسْتَعَدْتُ
بهِ الحياةَ بما تفاجئُنا بهِ مِنْ مغرياتٍ غير مُفْرِحةٍ و أجملُ ما أراهُ
الآنَ أني لم أُفَرِّطْ في قصاصاتٍ عليها مِنْ حروفُكِ أغنياتٌ ثانيةْ.
السبتْ ٢١/١٢/٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق