الأربعاء، 19 فبراير 2014

من حكايات القلب و الأغنيات



من حكاياتِ القلبِ و الأغنيات


لو كُنتَ يوماً ما تحبُّ لصرتَ حتماً ما تريدُ و صاحبَتْكَ الأغنياتُ

إلى مدارِجِها المليئةِ ما ترى و كُنِ المبادرَ كي تفوزَ بظلِّ عوسجةٍ

لوحدكَ و انتبهْ للطيرِ و هي تمرُّ عنكَ و لا تُشِحْ وجهاً فتخسرَ نصفَ

أمنيةِ الفراشةِ و اتَّبِعْ أثَرَ الهواءِ على شفاهِ الأقحوانةِ قبلَما تقفُ

الظهيرةُ عند بابِ الحَرِّ وحدكَ سوفَ تعرفُ أينَ صرتَ و لن تجاملكَ

الحياةُ و دعْ حبيبتَكَ الصغيرةَ جنبَ نبعٍ هادىءٍ و اترُكْ لها ضوءَ

المسافاتِ التي لا تنتهي و القِ الهمومَ متى استطعتَ و قُلْ لها في

الليلِ ترتفعُ السماءُ و ينزلُ القمرُ الكبيرُ على ضفائرها الطويلةِ

خلفَ هذا البيتِ أشجارٌِ من الجُمَّيْزِ و التوتِ القديمِ و صوتُ جارتِنا

تغني و هي تطهو بعدما فتحتْ نوافذَ بيتها و الحيُّ رمليٌّ تحيطُ

به الحواكيرُ الصغيرةُ و العجائزُ يسَتَبِقْنَ العمرَ بالقصصِ التي

تَرَكَتْ مواعيدَ الشتاءِ بدونِ أيةِ موجِعاتٍ هل قرأتَ عن الَّذِينَ تعلقوا

 بالوهمِ مثليَ و استبدَّ بهِ المكانُ و لم تسامِحْهُ البدايةُ بالنهايةِ 

و اشترى بالأمسِ يوماً لم ينَلْ منه الذي يبغيهِ و استكْفى هنا بالنومْ؟

الخميس ٢٠/٢/٢٠١٤ 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...