الأحد، 2 فبراير 2014

بضائع مستوردة



بضائع مستوردة


لا شيءَ يُلْزِمُني لأقبلَ توصياتِ المُنْتَجِ المصنوعِ طبقاً

لاحتياجاتِ المُوَرِّدِ حيثُ تغمُرُنا البضائعُ دونَ معرفةٍ بما

تحويهِ من أشياءَ مؤذيةٍ و تكثرُ في الشوارعِ مغرياتُ السوقِ

رغمَ كسادِها و أنا كثيراً ما أروحُ ضحيةً لطريقةِ التغليفِ حيثُ

أظنُّ أنَّ المحتوى شيءٌ يساوي عبءَ ردِّ الفعْلِ حينَ يكونُ في

القاعِ السحيقِ مفاجآتٌ تُوقِفُ القلبَ الشغوفَ و بعدَ تعريةِ المُغَلَّفِ

لا ترى ما كُنتَ ترسمُهُ كبيراً في خيالكَ و الحقيقةُ توجِعُ المخدوعَ

أكثرَ مثلَ اكتشافاتِ العروسِ و زوجِها بعدَ الزفافِ بليلةٍ هذي

الحياةُ كقطعةِ الشوكالا تذوبُ بدفْءِ ريقِكَ بعدَ ثانيةٍ و تعرفُ 

عندها معنى التعلقِ بالمذاقِ على حسابِ الجودةِ الآنَ اكتشفتُ

تغيراتٍ في طباعي بعدما انحسرتْ ليالي البردِ صرتُ أقَلَّ لوماً

للتأخرِ في استجاباتِ الريموتِ لإصبعي و الاعتمادُ على تكهُّنِ

نشرةِ الأرصادِ يفسدُ خطتي في فتحِ نافذتي الصغيرةِ للهواءِ

و شمسِ شارعِنا الشهيرِ برغبةٍ في الازدحامِ بسرعةٍ مرتَدَّةٍ.

الاثنين ٣/٢/٢٠١٤ 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...