إحتياطاتٌ هادئة
لا بدَّ أني اليومَ أفضلَ لا تسلْني كيفَ هذا ما تبيَّنَ
بعدما أنهيتُ بعضَ مشاغلي و رجعتُ لا يبدو عليَّ الاستياءُ
و لا أراهنُ أنَّ شيئاً مثل هذا قد يطولُ أنا محاطٌ بالتوتُّرِ فجأةً
تتغيرُ الأوضاعُ بعد دقائقٍ و ترى وجوهاً في الشوارعِ لا تساعدُ
في التخلصِ من علاقتِكَ المتينةِ بالتَّأفُّفِ لا مجالَ لجعلِ حارتِنا مكاناً
هادئاً بالرغم من أني هنا متقوقِّعٌ بإرادتي و إرادةِ الشركاءِ في هذا
الهواءِ و دعْكَ مما لا يفيدُكَ أنتَ مثلي لسْتَ تملكُ حيِّزاً للإلتفافِ على
طِباعِكَ قد أصادفُ مَنْ يقولُ لي الحقيقةَ بعدما اسْتَأنَسْتُ بالأوهامِ
ثم يقولُ لي كيف الحياةُ الآنَ قاسيةٌ كخشبِ اللوزِ أينَ الشمسُ بل
أينَ المكانُ و ما أحبُّ؟ و بعدَ عامٍ كاملٍ تتحولُ الطرقاتُ شيئاً ما إلى
صورٍ مقربةٍ تغيرُها التفاصيلُ الدقيقةُ دائماً في الحبِّ ما نحتاجُ من
غير اشتراطاتٍ تكلفُ أجملَ اللحظاتِ وقتاً كي تعودَ بسيطة لا بدَّ
أني الآنَ أحتاجُ احتياطاتٍ لأبقى هادئاً حتى الصباحِ بلا انتطارٍ
آخرٍ و وجدتُ نفسي الآنَ مضطراً لكسبِ الوقتِ كي أحيا بلا قلقٍ.
الأربعاء ٢٦/٢/٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق