اعترافاتُ رجلٍ مسرفٍ في الصمتْ
حتى و بعد الإعترافِ بما ارتكبتُ مؤخراً لا زلتُ
أبحثُ عن منافذَ لاعترافٍ آخرٍ و أحبُّ تجريدَ المواقفِ
من تحيُّزِها و أول مرَّةٍ أذنَبْتُ فيها كُنتُ عِندَ البحرِ أحفرُ
حفرةً للريح كي أخفي بقايا الريشِ ثم ردَمْتُها من دونِ أنْ
أعطي النوارسَ فرصة لترى طقوسَ الموتِ أسرعَ بعدها أذنَبْتُ
في تكذيبِها لمَّا اتفقْنا و اختلقتُ العذرَ كي ألْقي بها في الوهمِ
ثم تركتُها متجاهِلاً كلماتِها في الليلِ مرَّاتٍ نسيتُ الإعتذارَ لِمَنْ
أسَأتُ لهم و فضلتُ السكوتَ لعلَّ ما يأتي سيمسحُ ما فعَلْتُ
و مرةً أذنَبْتُ حين جعلتُ قلبي عُرضةً للإبتزازِ و لم أقاومْ هكذا
أصبحتُ متَّهَماً متى حاولتُ تجديدَ العلاقةِ و اسَتَغَلَّتْ ما كتبتُ
لها قديماً حين كنا عائدَيْنِ من الظهيرةِ وقتها أذنَبْتُ في توسيعِ
معنى الحبِّ فاستنفَدْتُ جُلَّ العُمْرِ في تضييقِ معنى الوعْدِ أحتاجُ
التحللَ من إساءاتي لنفسي و التغاضي عن ملاحقةِ الرسائلِ لي
و أبدو الآنَ أهدأَ بعدما أقفَلتُ بابَ البيتِ بعدَ مناوراتٍ فاشلةْ.
الثلاثاء ٢٥/٢/٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق