من روايات الغربِ و الشرق
و وعدتّٰها أني سأتركُ ما لديَّ هنا و ألحقُ بالقطارِ هناكَ
حيثُ مزارعِ القطنِ الغنية بالعبيدِ و حيثُ رائحةُ البراري تقتفي
أثرَ المسافرِ كُنتُ أقرأُ عن حكاياتِ الزنوجِ جنوب فيرجينيا الطليقة
في هواءِ التَّبْغِ يبدو الحبُّ أكثر رونقاً في الحرِّ تحتَ الشمسِ حينَ
تصيرُ أوراق الرسائلِ عرضةً لتشققاتٍ قد تضيعُ بفعلِها سِمَةُ الحروفِ
و تومُ مَنْ قتلتْهُ زوجتهُ بفأسٍ لم يكنْ متعاونا بالفعلِ مع جونَ المقامرِ
ضدَّ إخوتِهِ و لم تكنِ الروايةُ غير سردٍ باهتٍ و تركتُها لأنامَ شيئاً قبلَ
فيلمٍ آخرٍ يُكْنى بِ "إسمِ الوردةِ" المحبوكِ في دَيْرٍ تبيَّنَ فِيهِ أنَّ هناكَ
معرفةً تحرِّمها الكنيسةُ لا يجوزُ البحثُ عنها كان جَدِّي طيباً و ينامُ
أسرعَ تحتَ ضوء الكيروسينَ و كُنتُ أعرفُ أنهُ لا يكرهُ الجيرانَ أمَّا
أختُهُ البيضاء كانتْ تعرفُ القصصَ القديمةَ عن مواقيتِ الحصادِ
و أولِ البردِ الذي عصرَ الشتاءَ على الكرومِ و كُنتُ محبوباً لديها
في الصباحِ تقولُ لي أينَ الزرازيرُ الصغيرةُ تختفي في الليلِ ثمَّ
تنامُ في شمسِ النهارِ و شعرُها المجدولُ ذاكرةٌ من الحِنَّاءِ و الزعترْ.
الجمعة ٧/٢/٢٠١٤
The Name of the Rose
فيلم للممثل الأيرلندي شون كونري أنتج عام ١٩٨٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق