الاثنين، 3 فبراير 2014

حب على نوافذَ خادعة



حبٌّ على نوافذَ خادعة


أبدو شجاعاً دونما علمٍ متى لا ينبغي تعريضُ نفسي للمهالكِ

و التحمُّسُ للمواقفِ غالباً ما ينتهي برعونةٍ و الغالبيةُ مِنْ دعاةِ

الاندفاعِ إلى الهتافاتِ الطويلةِ يهدأونَ بدونِ شيءٍ ربما في الأمرِ

ما يدعو لتغييرِ اتجاهاتِ الحياةِ بلا انتظارٍ للنتائجِ و انتظرتُ على 

رصيفٍ واسعٍ لأرى المدينةَ و هي تكبرُ في خيالاتِ البيوتِ و حينَ

أصبحَ لي مكانٌ في شوارِعِها اسْتَدَرْتُ فلم أجدْ ظِلِّي على شيءٍ

و حان الآن وقتُ الحبِّ دون الاعتذارِ على التأخرِ في اختيارِ مقاعدَ

السَّهَرِ المضاءةِ بالنجومِ و كانَ حبُّ الليلَ مختلفاً و يكبرُ دونما قلقٍ

على ما يرتأيهِ الآخرونَ حيالَ معنى أن تُحِبَّ و لا تخافُ من النوافذِ

و النوافذُ مرةً خانتْ ستائرها و أفشتْ سرَّها عمداً و مَنْ أحبَبْتُها 

فتحَتْ بعينيها السماءَ و أمسكتْ عطرَ المساءِ بهُدْبِها و تقولُ لي 

كيف ارتخت نسماتُ هذا الليلِ فوق جدائلِ القمرِ المضيءِ على

حدودِ شفاهِها هذي المدينةُ أسقطتْ ورقَ الخريفِ على الرصيفِ

و ساومَتَ فيَّ انتظاري و انتظرتُ كعادتي فيما الحبيبةُ نائمة.

الثلاثاء ٤/٢/٢٠١٤ 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...