حماقاتٌ بما يكفي
عاتبتُ نفسي و استَمَعتُ لما تقولُ
و لم تقلْ شيئاً يدينُ و لستُ مقتنعاً بما قالتْ
و يبدو أنها ارتكبتْ حماقاتٍ بما يكفي لحجبِ
ستائرِ الرؤيا ألتي أحتاجها لأرى بعيداً و اقتنعتُ
الآن أني لن أُوَفَّقَ في التخلصِ من بداياتِ المسافةِ
و البدايةُ دائماً تعطي النهايةَ شكلَها و على الطريقِ
إشارةٌ محفورةٌ في الضوءِ تأخذُنا إلى أسمائنا الأولى
و ليس الإسمُ ذاكَ على بطاقاتِ البريدِ و في شهاداتِ
المواريثِ القديمةِ و العلاقةُ بين وجهي و النهارِ علاقةٌ
مبتورةٌ و مليئةٌ حتى الشفاهِ توتراتٍ لا تزولُ مع الظهيرةِ
و اقترابي من تفاصيلِ الحقيقةِ ليس يعني أنني ما عُدْتُ
أُخطِىءُ و القليلُ من التهورِ ليس يُعْفي النَّفْسَ من لومٍ فهذا
القلبُ يطلبُ كل يومٍ حاجةً و أراهُ يدفعُ نحوَ أسئلةٍ و أجوبةٍ
أنا ما عاد لي منها سوى وقتٍ يضيعُ بدونِ فائدةٍ.
الخميس ٩/١/٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق