الجمعة، 17 يناير 2014

دواليب الليل و الزعفران



دواليبُ الليلِ و الزعفران


لو كان ينفعُ لاقتسمْنا الشمسَ و الغيماتِ و انتهتِ

الحكايةُ عند أولِ تلةٍ في قريةٍ منسيةٍ و وجدتُ أنَّ الناسَ

ليسوا سيِّئينَ كما يُقالُ ففي الكتاباتِ الأخيرةِ عن هروبِ

الوردِ خلفَ النهرِ قالوا أنَّ دَمْعَ صبيةٍ مرَّتْ قديماً من هناكَ

روى جذورَ الأقحوانِ من المساءِ الى الظهيرةِ و اختفتْ خطواتُها

بين الحشائشِ، مَنْ يدلُّ على طريقٍ واسعٍ يسعُ السماءَ و ما يمرُّ 

من الهواءِ؟ تجددتْ آمالُ قلبي باقترابِ الصيفِ و استحضارِ لونِ

الزعفرانِ من الدقائقِ في دواليبِ النهارِ و عادةً أتحيَّنُ الفرصَ 

الغريبةَ و اللقاءاتِ القصيرةَ كي أعيشَ على حدودِ الفلِّ مندهشاً

لما يجري أمامي مِنْ تفاهاتٍ تضيِّعُ طعمَ هذا العيشِ تُجْبرُني 

الحياةُ على التخلصِ من علاقاتٍ مزيفةٍ توترُ سيرَ أيامي و ما

أحتاجهُ لأكونَ أهدأَ غالباً لا ينبغي تكرارهُ و يمرُّ عمري هكذا

متنوعاً أحتارُ كيفَ أعدُّ قائمةً بأولِ ما اقترفتُ من الذنوبِ 

و أكثرِ الاوقاتِ منفعةً و ينفعُ شطبُ أحداثٍ مكررةٍ و عابرةٍ.

السبت ١٨/١/٢٠١٤  

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...