قلبُ البطولةِ و الهزائمْ
و ماذا سوفَ تحملُ بعدُ يا قلبَ البطولاتِ التي لم
تجْنِ مِنْ راياتِها غير استياءٍ واضحٍ و تعلقٍ بالوهمِ كانَ
على طريقِ البيتِ رملٌ أصفرٌ و حصى بناءٍ لم يتمّ و دائماً
أجدُ الحياةَ على خلافٍ دائمٍ مع ما أحبُّ أنا بسيطٌ نادراً ما
أجعلُ الرغباتِ قاسيةً عليَّ فساعةٌ في ظلِّ سروٍ واقفٍ في الشمسِ
أجملُ من ليالٍ عشتُها في أتْرفِ النُزُلِ المُعَدَّةِ للهروبِ من الرَّتابةِ
جائعٌ و عليَّ توضيحُ الأمورِ قبيلَ تركِ البيتِ فالعملُ الطويلُ يصيبُني
بالجوعِ و الليلُ الشتائيُّ الأخيرُ قَضيْتُهُ في أكلِ حباتِ البيكانْ
و الكستناءِ و ما يُسمَّى في مناطِقِنا بالبومليتِ و بعدها أكملتُ
صفحاتِ الروايةِ جنبَ رأسي علَّني لا أفتحُ التلفازَ فالأفلامُ هذا
الشهر تاريخيةٌ و قديمةٌ و أرِقْتُ أكثرَ بعد غاراتٍ على بعضِ
المناطقِ و المدافعُ من بعيدٍ جوقةٌ مفتوحةٌ يا قلبُ أنتَ كَتَبْتَ
عن زمنِ الهزائمِ و التراجعِ لا مفرَّ من التألمِ في مكانٍ مثلِ
هذا و الحياةُ هنا انتظارٌ دائمٌ و حكايةٌ من أغنياتٍ باردةْ.
الجمعة ١٧/١/٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق