ردودٌ كاملة
لا قولَ ينفعُ بعدما اتسعَ الخلافُ و صرتَ تبحثُ
عن فراغٍ قد يتيحُ لك التحركَ في سطورٍ قد حشوتَ
حروفَها ناراً و أسئلةً كما أسرفتَ في حذفِ الفواصلِ
من عباراتِ انتقالِكَ للحديثِ عن اتهاماتٍ تبرِّرُ حدةَ الصوتِ
المجلجلِ في ثنايا النَّصِّ لسْتَ تجيدُ تصويرَ احتياجكَ للهروبِ
من المواجهةِ الأكيدةِ بين نفسِكَ و البدايةِ في الغرامِ و لسْتَ مَنْ
يقوى على سَبْكِ افتتاحياتِ فقراتٍ مطوَّلةٍ و تحسبُ أنَّ لونَ الخطِّ
مسألةٌ تغيرُ نيتي في أنْ أسامحَ فيكَ صفعَ الوردِ في وجهي و شدَّ
الشمسِ من شَعْري و سحبَ العطرِ من كَفَّيَّ هذا أنتَ تفشلُ دائماً
في أن تكونَ كما كَتَبْتَ و لسْتَ ممن يعرفونَ طبيعةَ الأنثى المليئةَ
مغرياتٍ مرةً و توقعاتٍ دائماً و تساؤلاتٍ سائرَ اليومِ الطويلِ و أنتَ
تجهلُ كيفَ ضاعتْ فرصةٌ للحبِّ و استمتعْتَ في تفسيرِ نفسِكَ
علَّني أعطيكَ من قلبي اهتماماً غير مسبوقٍ و أعطيكَ
الاجاباتِ التي تحتاجُها لرسائلٍ و مطوَّلاتٍ فاشلةْ.
الاحد ٦/١/٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق