الاثنين، 27 يناير 2014

وردة سامة



وردةٌ سامة


شيءٌ أغامرُ فيه يدفعني لفتحِ البابِ أقوى دونما قلقٍ و أخرجُ

حيثُ لا أدري و لا أحتاجُ أنْ أدري سأعرفُ حينَ تنقطعُ الطريقُ

و أفقدُ الوقتَ الذي عبأتُهُ في الشمسِ حاولتُ الكثيرَ و لا أزالُ أرى

المدى متساهلاً كغوايةٍ و يشدني لدوائرِ النسيانِ حتى لا أفكِّر في

الرجوعِ إلى الوراءِ و أترك الخطواتِ تسبقني إلى نبعِ الحقيقةِ أيها

المَلَلُ المريحُ كوردةٍ مسمومةٍ لِمَ لا تغادرُ آخذاً ألمَ الرتابةِ في ركابِكَ

و ابتعدْ في الريحِ سوفَ نعودُ أفضلَ حين نهربُ في الهواءِ بلا حروفٍ

تُفسِدُ اللغةَ القديمةَ في سطورِ العِشْقِ سوفَ نسابقُ الرملَ الكثيرَ على

جفونِ مسافةٍ مفتوحةٍ للبحرِ كُنْتُ أحبها و معي لها حُلُمُ الشتاءِ و غيمةٍ

في ظلِّها حفرَ الندى قُبَلَ البنفسجِ أيها الوقتُ البطيءُ عليكَ تفسيرُ المزيدِ

من الردودِ اليومَ ما عادَ السؤالُ كما عَهِدْتُ و لا يجوزُ الآنَ تبرئةُ الرتابةِ مِنْ

إساءتِها أنا لا أشتهي غير الخروجِ من الزجاجةِ و اقتسامِ الضوءِ مع سِرْبِ

الفَراشِ على حدودِ اللوزِ كُنتُ أحبُّها و نسيتُ أني لا أقيمُ إلى النهايةِ دونما

سفرٍ و أحملُ ما أحبُّ من الحياةِ معي و أتركُ للطريقِ الظلَّ مِنِّي بارداً دوماً.

الاثنين ٢٧/١/٢٠١٤

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...