وردةٌ سامة
شيءٌ أغامرُ فيه يدفعني لفتحِ البابِ أقوى دونما قلقٍ و أخرجُ
حيثُ لا أدري و لا أحتاجُ أنْ أدري سأعرفُ حينَ تنقطعُ الطريقُ
و أفقدُ الوقتَ الذي عبأتُهُ في الشمسِ حاولتُ الكثيرَ و لا أزالُ أرى
المدى متساهلاً كغوايةٍ و يشدني لدوائرِ النسيانِ حتى لا أفكِّر في
الرجوعِ إلى الوراءِ و أترك الخطواتِ تسبقني إلى نبعِ الحقيقةِ أيها
المَلَلُ المريحُ كوردةٍ مسمومةٍ لِمَ لا تغادرُ آخذاً ألمَ الرتابةِ في ركابِكَ
و ابتعدْ في الريحِ سوفَ نعودُ أفضلَ حين نهربُ في الهواءِ بلا حروفٍ
تُفسِدُ اللغةَ القديمةَ في سطورِ العِشْقِ سوفَ نسابقُ الرملَ الكثيرَ على
جفونِ مسافةٍ مفتوحةٍ للبحرِ كُنْتُ أحبها و معي لها حُلُمُ الشتاءِ و غيمةٍ
في ظلِّها حفرَ الندى قُبَلَ البنفسجِ أيها الوقتُ البطيءُ عليكَ تفسيرُ المزيدِ
من الردودِ اليومَ ما عادَ السؤالُ كما عَهِدْتُ و لا يجوزُ الآنَ تبرئةُ الرتابةِ مِنْ
إساءتِها أنا لا أشتهي غير الخروجِ من الزجاجةِ و اقتسامِ الضوءِ مع سِرْبِ
الفَراشِ على حدودِ اللوزِ كُنتُ أحبُّها و نسيتُ أني لا أقيمُ إلى النهايةِ دونما
سفرٍ و أحملُ ما أحبُّ من الحياةِ معي و أتركُ للطريقِ الظلَّ مِنِّي بارداً دوماً.
الاثنين ٢٧/١/٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق