السبت، 6 سبتمبر 2014

أمنيات و اتهامات




أمنياتٌ و اتهامات
شعر: علاء نعيم الغول 

أنا لستُ أعرفُ كيفَ ليس لديَّ أجوبةٌ تفسِّرُ ما رأيتُ و ما أرى
و يظلُّ يحملُني الفضولُ الى التساؤلِ حولَ ما مارَسْتُهُ من ضَبْطِ
نَفْسٍ واضحٍ كي أفهمَ التغييرَ في وجهي البسيطِ حقيقةً عينايَ
تتهمانِ قلبيَ تذبلانِ أمامَ مرآةٍ أنظفها مراراً كي أراني واضحاً
أحتاجُ مراتٍ من التركيزِ كي أجدَ التفاصيلَ التي تُنْهي التواطؤَ 
حولَ ما في القلبِ و العَيْنَيْنِ بينهما المسافةُ غير هادئةٍ و مُوجِعةٌ
و تسحبُني إليكِ مُفَكَّكاً متناثراً و تلُمُّني من تحتِ ظلِّ الزيزفونةِ
بعضُ أنسمةٍ و تُوقِفُني أمامَكِ صامتاً عيناي تتهمانِ قلبَكِ تتركانِ
عليهِ لمسةَ ورْقةٍ سقطتْ بطيئاً تحذرُ الخفقاتِ مِنْ أَنْ تُقلِقَ الحُلُمَ 
المقيمَ على الشفاهِ هي المسافةُ مرةً أخرى ترتِّبُنا على مهلٍ كما
يبدو و ترسمُ في الخطى شكلَ الظهيرةِ و هي تمسكنا بأظفارِ
التَّمَنِّي و هي تغرزُ نفسها في الروحِ في عَرَقِ انتظاري للمفاجأةِ
التي لا بد أنْ تأتي بما أحتاجُهُ و أراهُ في عينَيْكِ أوضحَ من مرايا
لا تقولُ لي الحقيقةَ فاكتُبي سَطْرَ البدايةِ و اتركي سطْرَينِ لي.
الثلاثاء ١٥/٧/٢٠١٤ 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...