الاثنين، 18 نوفمبر 2013

عاشقةٌ و صعلوك



حوارات

٤

عاشقةٌ و صعلوك


أشْبعْتَني وصفاً لنفسِكَ و اعتناقِكَ للتصعلُكِ

كي تعيشَ كما تحبُّ بلا قيودٍ غالباً هي نفسها

تلكَ التي طوَّقْتَني بخيوطِها لأكونَ ملْكَكَ أيها الغازي

كلاماً سوفَ أُشبِعُ فيكَ ما أشْبَعْتَنيهِ و أعتني ببلاغةِ

الصورِ التي زيَّنْتَ صوتَكَ و السطورَ بها ماذا جنيتُ

من انتظارِكَ عند عتباتِ الضياعِ و تحتَ أضواءِ الشوارعِ

في الشتاءِ و بين أروقةِ المقاهي لم تُغامرْ مرةً ليعودَ لي 

ما راح من وجهي على المرآةِ أعرفُ أنَّ آخرتي تحدِّدُها

رسالتُكَ الأخيرةُ و اشتهاؤكَ للتأكُّدِ مِنْ بقائي تحتَ نافذتي

مبلَّلَةً لأثبتَ كم أحبُّكَ كلُّ تضحيةٍ تكلفني هواءً من بقايا

شهقةٍ كادتْ لتودِي بي على عجَلٍ تقَبَّلْ ما أقولُ و لا تحاولْ

فتحَ ذاكرتي بِشِعْرٍ مات فيه القلبُ بحثاً عن قوافي لا تحرِّكُ

غيرَ أيامٍ تطيرُ هاربةً و شَعْري خلفها متناثراً و انا هنا

أحتاجُ عمري أن يسامحني و أنسى أنني أحبَبْتُ ثمَّ فَشَلْتْ.

الثلاثاء ١٩/١١/٢٠١٣ 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...