الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

نهاياتٌ صريحة



حوارات

٦

نهاياتٌ صريحة


دعني أفكِّرُ ليس سهْلاً أنْ أقررَ مُسْبَقاً و أقولَ

شيئاً قد يكلِّفني كثيراً بعد ذلكَ لا تُمارسْ أيَّ ضغطٍ

كي أريحَكَ باعترافٍ مُكْرَهٍ نزعُ الكلامِ من الشفاهِ أشدُّ

مِنْ شَوْكٍ تخلَّلَ بينَ ظهرِكَ و الثيابِ دعِ الحروفَ تُفَكِّكُ

اللغةَ التي فقدتْ معاني ما كتبتَ و ما قرأتُ و ما سمعتُ

و ما بِنِيَّتِكَ الدفينةِ في عيونِكَ كلُّ شيءٍ واضحٌ ما عاد ينفعُ

أنْ نُرَقِّعَ في مشاعرَ ثَقَّبَتْها نَظْرةُ الشكِّ المُريعةُ شَعْرةٌ بين

النهايةِ و البدايةِ بينَ هذا القلبِ و الفولاذِ ما أقسى الظنون

و كُنتَ أبرعَ مَنْ يعذبني بها ليلاً و يشقيني بها عِندَ

الصباحِ و في يدي جَمَّدْتُ أوردَتي لِأُبقِي دِفْءَ أيامٍ

خَلَتْ فأنا وَعَدْتُكَ مرَّةً و وَعَدْتَني حتَّى مَلَلْتُ و ضِقْتُ

بالأعذارِ و اسْتَحْيَيْتُ مراتٍ لأُفْصِحَ عن مشاعرَ قَدْ

تٌزَعْزِعُ فيكَ وجهَكَ في مراياكَ الكثيرةِ دَعْكَ مِنِّي الآنَ

و اذهبْ حيثُ شئتَ مَكَلَّلاً بالغيرةِ العمياءِ و الألمِ الطويلْ.

الخميس ٢١/١١/٢٠١٣


ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...