حوارات
٩
إعترافاتٌ تحت الشمس
و وجَدْتُ أنِّي دائماً متورطٌ في الاعتمادِ عليكِ ثم أعودُ
أنسى كيفَ أغوَتْني ابتسامَتُكِ الأخيرةُ كي أظلَّ معلَّقاً
و وجدتُ أنَّكِ دائماً لا شيءَ يُمْكِنُ أَنْ يغيرَ فيكِ طبعَ
الاحتماءِ وراءَ ألفاظٍ أُفكِّكُها نهاراً ثمَّ أفشلُ في معانيها
مساءً و الهروبُ اليكِ يشبهُ قَفْزَةً عن سَطْحِ بيتٍ لستُ
أعرفُ ما النتيجةُ و اقترابي منكِ أصبحَ دعوةً للانكِفاءِ
على الهزيمةِ رابطاً نفسي بقَيْدٍ عادَ بي للَّيْلِ أَسْهَرُهُ
و أكتُبُهُ على عَيْنَيَّ نَظْراتٍ و أسئلةً منَ التعبِ المُقيمِ على
الجفونِ و لا مُقابلَ قد يخففُ غُصَّتي و أنا الذي ما
عُدْتُ أفبلُ كلَّ هذا سوفَ أمنعُ عنْ شفاهيَ طَعْمَ
ما ردَّدْتُهُ مِنْ إسْمَكِ المسمومِ بالكذبِ الصريحِ و كَمْ
تحَمَّلْتُ انتظاري تحتَ نافذةٍ و حرُّ الشمسِ يحفرُ
في شفاهي قُبْلَةً جَفَّتْ نهايتُها كما فَتَرَتْ بدايتُها
و وحدي قد عرفتُ نهايتي و نهايةَ الليلِ البطيءْ.
الأحد ٢٤/١١/٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق