السبت، 9 نوفمبر 2013

دعوة للرحيل و اللقاء



عادَتْ تفولُ ليَ ابتَعِدْ و خُذِ الدقائقَ و المطَرْ

و خُذِ اعترافَكَ و ارتَحِلْ مِنْ شارعٍ ما مرَّةً سِرْنا

بهِ و خُذِ الهواءَ منَ النوافِذِ و انْسَ وجْهيَ و ابتساماتٍ

لنا كانتْ و غيِّرْ في ملامحِ صورتي لأصيرَ غيريَ لا 

تحاولْ أنْ تراني في منامكَ و امحَ ذاكرةَ الرسائلِ مِنْ

خيوطِ الليلِ و استَبْعِدْ لقاءً قَدْ يجدِّدُ أغنياتٍ أيقَظَتْ فيَّ

الصباحَ و إنْ مرَرْتَ ببيتِنا يوماً فلا تكتبْ على ظلِّ النخيلِ

بدايةً للحبِّ و احرِقْ في السطورِ حروفَ أسمائي الكثيرةِ

لا تعانِدْ أنتَ أسوأُ عاشقٍ إذْ لا تفكِّرُ مرةً في أنْ تحقِّقَ 

فرصةً لِأَمَلَّ مِنْكَ و أكرهَ السَّهرَ الطويلَ و أختفي بين الوسادةِ

و القصاصاتِ القديمةِ خْذْ مواعيدَ البنفسَجِ و اسْتَعِدْ منها

الزمانَ و أوَّلَ النَّظراتِ في تشرينَ و اترُكْ لي سؤالي عَنْكَ

إنْ صادَفْتُ مَنْ عرِفوا متى كُنَّا معاً و اترُكْ هناك و حينَ تترُكُني 

 العناوينَ التي ستكونُ فيها أيُّها المسكونُ بي و ارحلْ وراءَ الرِّيحْ.

الأحد ١٠/١١/٢٠١٣   

 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...