الاثنين، 17 مارس 2014

تساؤلات هادئة




تساؤلاتٌ هادئة

شعر: علاء نعيم الغول


هل تعرفين لمَ التقينا الآنَ في هذا المكانِ و ليس بعدَ الصيفِ

عند البحرِ؟ هل فكَّرتِ يوماً كلُّ شيءٍ ممكنٌ و مفاجىءٌ و بدونِ

قولٍ واضحٍ فيما نراهُ؟ هلِ الحياةُ تطيعنا في ما نريدُ لكي تُطاعَ

و لا إجابةَ تستطيعُ الان فتحَ تساؤلاتٍ بيننا حولَ الذي لا ينبغي أو 

ينبغي هل أمنياتُ القلبِ حتماً لا تُحَقَّقُ أولاً ليصيبَنا اليأسُ المُبَرَّرُ ثانياً

ما نفعُ هذا القلب بالدنيا إذا فات الأوانُ و لم نجدْ باباً لمفتاحٍ نخبِّئهُ ليومٍ

مثل هذا لن يعودَ لنا الذي قد راحَ فاغنمْ ما تبقى هادئاً و اكتبْ على هذا

الهواءِ متى ستقطفُ وردةً و تنامُ في ظلٍّ لِعَبْهَرَةٍ على سورٍ طويلٍ أنتِ لي

و أنا كذلكَ لا أرى سبباً لهذا الإكتراثِ قديمةٌ كل التفاصيلِ التي أوردتُها

فالى متى سنخوضُ في ما لم يغيِّرْهُ الأوائلُ و الأواخرُ لن يكونوا غير ذلكَ

هل تحبينَ الصباحَ كما أحبُّكِ في هدوءِ الليلِ تتسعُ القلوبُ و تنمحي صورُ

النهارِ حبيبتي هيَّا هناكَ و قد تبددتِ المخاوفُ و انتهتْ كلُّ الظنونِ و صارَ

في مقدورِنا ترتيبُ هذا القلب دون فواصلٍ و تردداتٍ أوقَفَتنا عندَ منعطفٍ

ضعي فلاً على جنبِ الوسادةِ وقتما تجدينَ أغنيةً لها قلبٌ و ذاكرةٌ.

الاربعاء ١٩/٣/٢٠١٤ 

     

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...