الثلاثاء، 4 مارس 2014

المسافات المضيئة



المسافاتُ المضيئة


أحتاجُها و تغيرت هذي الحياةُ و لم يُغَيِّرْني المكانُ و صارَ

لي في قلبِها ما لم أجِدْهُ غداةَ قالَ لي الحمامُ سنحتمي في قلبِها 

مما نخافُ أنا و أنتِ هنا لنهربَ من قيودِ الوقتِ و الجُمَلِ المريضةِ

بالترددِ و الحياةُ توقعاتٌ و انتظارٌ لا يجاملُ حينَ أغفو أنتشي 

بالطيفِ منك  يلفُّني  بدثارهِ الورديِّ يحملني بعيداً حيثُ أنتِ

و مغرياتُ الإلتفافِ على الحقيقةِ كي نرى ما لا نراهُ على مَرايانا

القديمةِ من شحوبٍ مُقْلِقٍ أصحو على صوتِ الهواءِ يذوبُ في أُذُنَيَّ

همساً منكِ يسري في دمي دفئاً يذيبُ الثلجَ عن عُشبٍ تحدَّى الريحَ

معترفاً بأنا مثله نستقبلُ الشمسَ الجميلةَ ممسكَيْنِ ببعضِنا كي نعبرَ

الضَّوْءَ المفاجىءَ سالمَيْنِ من السؤالِ و أنتِ لي كزجاجةِ العطرِ الأنيقةِ

تأخذُ الروحَ النقيةَ للسماءِ المستفيضةِ بالنقاءِ و زهوِ أيلولَ الطليقِ على

تلالِ العُمْرِ يا عمري الصغير هنا أنا متناثرٌ و هناكَ أنتِ بقيتي و القلبُ

ذاكرةُ المسافاتِ المضيئةِ و اتهاماتُ المخاوفِ مَنْ أنا مِنْ غيرِ نبضِكِ يا

بداياتِ المواسمِ و انتهاء الموجعاتِ على طريقٍٍ سرْتُ فيه إليكِ عنْ عمدٍ.

الاربعاء ٥/٣/٢٠١٤  

 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...