السبت، 22 مارس 2014

على جزيرة ما



على جزيرة ما

شعر: علاء نعيم الغول


هي نفسها تلك الاجاباتُ التي لا توقفُ القلقَ المُشِلَّ لكلِّ أطرافِ

الإرادةِ تلكَ أسئلةٌ تزيدُ الأمرَ سوءً هذه جُمَلٌ مجهزةٌ لقطعِ حديثنا

و هناك ما يكفي من الكلماتِ تُحْشَرُ في ثنايا النَّصِّ تفسدُ فيهِ ما

يحتاجُ من عفويةٍ لم دائماً ينتابُنا هذا الشعورُ بأنَّنا لا نملكُ الحريةَ

القصوى لقولِ حقيقةٍ دون التلفتِ مرتينِ هناك شِبْهُ تواطؤٍ لإعاقةِ التفكيرِ

و التقليلِ من فرصِ التفاهمِ دونَ شكٍّ مسبقٍ في نِيَّتَيْنا من هنا سأسيرُ

نحوكِ حاملاً شيئاً يُرَتِّبُنا معاً و الأمر لا يحتاجُ منكِ الانتظارَ لكي تفاجئنا

الحياةُ حبيبتي هي لحظةٌ ما إنْ تمرّ فلن تعودَ قريبةٌ تلك الجزيرةُ و الفنارُ

هناكَ يلمعُ فاتحاً وجهَ السماءِ لنا لنبدأَ كاملَيْنِ و قد تركنا خلفنا وجعَ التعاطي

مع أماكنَ لم تناسبْنا و ناسٍ لم يكونوا مرهفينَ بما يليق و دائماً موجودةٌ لحظاتُ

عمرٍ لا تُساوىَ بالحليِّ و مغرياتِ مدينةٍ مفتونةٍ بنسائِها و انا و أنتِ تقابلتْ فينا

البدايةُ و النهايةُ و ابتدعنا مفرداتٍ عمرها سطرانِ ينتهيانِ بالنقطِ الصغيرة و التي

فيها اختبأنا أول الحبِّ العصيِّ على التفاسيرِ المتاحةِ في متونِ صحائفِ العشقِ

القديمةِ أنتِ لي كأشارةٍ في آخرِ المَمْشى الطويلِ بدونها أحتارُ فيما سوفَ أفعلُ بعدها.

الاحد ٢٣/٣/٢٠١٤

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...