ترتيباتٌ سريعة
أحتاجُها كي أربكَ النَّسَقَ المُمِلَّ و ما يكررهُ النهارُ بقسوةٍ تنسيكَ
أنَّكَ صالحٌ للعيشِ كم أحتاجُها لارتِّبَ الباقي و أعرفَ كم أنا متسامحٌ
مع ذكرياتٍ آلَمَتْني مرةً و تغيظني في اليومِ مراتٍ تلاحقني بشكلٍ شائكٍ
مُتَلَصصٍ كي تفسدَ الآتي و أنتِ الآن منفايَ المريحُ و غربتي حتى الخلاصِ
من الضجيجِ و وسوساتِ النفسِ لي بمغامراتٍ لستُ أضمنُ عودتي منها
بأوسمةِ البطولةِ أنتِ لي هذا التمردُ ضدَّ رغباتِ الحياةِ بأن أهَمِّشَ ما
اكتسبتُ من الوجودِ و من مشاكستي الطويلةِ للمعيقاتِ الكثيرةِ أنتٍ لي هذا
الهواءُ و مفرداتُ الحبِّ في زمنِ التهافتِ و الشعاراتِ الرخيصةِ و النزولِ الى
الشوارعِ دون رأيٍ واضحٍ أنتِ المكانُ الواسعُ النائي على كتفِ الصباحِ و غابةِ
الوردِ البعيدةِ عند كوخٍ جردتهُ الشمسُ من وجعِ الصقيعِ و أنتِ لي لونُ البنفسجِ
في ثيابي حين تفتحُ شمسُ نيسانَ الكبيرةُ شارعاً للبحرِ تأخذني إليه مجرَّداً من
وشوشاتِ الأمسِ أنتِ حبيبتي شاءَ المدى أم لم يَشَأْ و هلاكُ هذا القلبِ في أَنْ
تَتْركيهِ على رصيفِ الاختياراتِ المريعةِ و الرجوعِ الى محطاتِ الفراغِ أنا رميَّةُ
سهمِكِ الآتي على سهوٍ و قلبي لينٌ كالشمعِ في دفءِ ابتسامكِ و الشفاهْ.
السبت ٢٢/٣/٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق