الجمعة، 21 مارس 2014

ترتيبات سريعة



ترتيباتٌ سريعة


أحتاجُها كي أربكَ النَّسَقَ المُمِلَّ و ما يكررهُ النهارُ بقسوةٍ تنسيكَ

أنَّكَ صالحٌ للعيشِ كم أحتاجُها لارتِّبَ الباقي و أعرفَ كم أنا متسامحٌ

مع ذكرياتٍ آلَمَتْني مرةً و تغيظني في اليومِ مراتٍ تلاحقني بشكلٍ شائكٍ

مُتَلَصصٍ كي تفسدَ الآتي و أنتِ الآن منفايَ المريحُ و غربتي حتى الخلاصِ

من الضجيجِ و وسوساتِ النفسِ لي بمغامراتٍ لستُ أضمنُ عودتي منها

بأوسمةِ البطولةِ أنتِ لي هذا التمردُ ضدَّ رغباتِ الحياةِ بأن أهَمِّشَ ما

اكتسبتُ من الوجودِ و من مشاكستي الطويلةِ للمعيقاتِ الكثيرةِ أنتٍ لي هذا

الهواءُ و مفرداتُ الحبِّ في زمنِ التهافتِ و الشعاراتِ الرخيصةِ و النزولِ الى

الشوارعِ دون رأيٍ واضحٍ أنتِ المكانُ الواسعُ النائي على كتفِ الصباحِ و غابةِ

الوردِ البعيدةِ عند كوخٍ جردتهُ الشمسُ من وجعِ الصقيعِ و أنتِ لي لونُ البنفسجِ

في ثيابي حين تفتحُ شمسُ نيسانَ الكبيرةُ شارعاً للبحرِ تأخذني إليه مجرَّداً من

وشوشاتِ الأمسِ أنتِ حبيبتي شاءَ المدى أم لم يَشَأْ و هلاكُ هذا القلبِ في أَنْ

تَتْركيهِ على رصيفِ الاختياراتِ المريعةِ و الرجوعِ الى محطاتِ الفراغِ أنا رميَّةُ

سهمِكِ الآتي على سهوٍ و قلبي لينٌ كالشمعِ في دفءِ ابتسامكِ و الشفاهْ.

السبت ٢٢/٣/٢٠١٤ 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...