الاثنين، 31 مارس 2014

في الطريق فراشة



في الطريق فراشةٌ

شعر: علاء نعيم الغول


لمَ كلُّ شيءٍ فيكِ يجعلني قريباً من أناملِكِ الرقيقةِ لمسةٌ فأصير أقربَ

للخرافةِ و استطعتُ الآن تكويرَ الهواءِ و جئتُ من نبضي إليكِ به لننثرهُ

على وجهِ الصباحِ معاً فتلكَ حياتُنا إنْ لم تكنْ لتريحَنا سنمرُ منها سالِمَيْنِ

بما عرفنا عن مدى حاجاتِنا لمسافةٍ مفتوحةٍ هذي الأغاني كلها عاديةٌ و رتيبةٌ

لكنَّ صوتكِ في دمي قيثارةٌ عادتْ بقلبي للحياةِ و لم أفِقْ من سِحْرِها حتى

وجدتكِ في مدى عَيْنَيَّ ألقَ الصيفِ في أيارَ أتبعُ فيكِ ما لا أستطيعُ غداً تفادي

أيّ شيءٍ منه واضحةٌ إشاراتُ الطريقِ إليكِ أصحو فجأةً و أنامُ بعد ترددٍ و أرى

خيالكِ بين جفني و الوسادةِ لا أصدقُ أنَّ هذا العمر يمشي أشتهيكِ و لا أنالكِ

في الطريقِ فراشةٌ و أنا و طيرٌ كنتُ أعرفه قديماً كان يلحقُ بي و أهربُ منه 

أخشى أنْ يشي بمكانِنا للعابرينَ و حاسدٍ ما مرةً عرفَ الحياةَ كما عرَفناها

هنا لا نبتغي وجعَ الترددِ و التساؤلِ حول ما يجدي و ما لا ينبغي أخشى 

كثيراً من ملاحقةِ التفاسيرِ التي لا تنتمي للحب نحن على يقينٍ أننا غير الذي 

قالوهُ في كتبِ المحبينَ القدامى و الذين سيعشقون فأين أنتِ الانَ هيا نسبقُ

الطيرَ الذي عرفَ الحكايةَ من هواءٍ يحملُ العطرَ المبلَّلَ في شفاهكِ و المكانْ.

الثلاثاء ١/٤/٢٠١٤ 




ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...