في الطريق فراشةٌ
شعر: علاء نعيم الغول
لمَ كلُّ شيءٍ فيكِ يجعلني قريباً من أناملِكِ الرقيقةِ لمسةٌ فأصير أقربَ
للخرافةِ و استطعتُ الآن تكويرَ الهواءِ و جئتُ من نبضي إليكِ به لننثرهُ
على وجهِ الصباحِ معاً فتلكَ حياتُنا إنْ لم تكنْ لتريحَنا سنمرُ منها سالِمَيْنِ
بما عرفنا عن مدى حاجاتِنا لمسافةٍ مفتوحةٍ هذي الأغاني كلها عاديةٌ و رتيبةٌ
لكنَّ صوتكِ في دمي قيثارةٌ عادتْ بقلبي للحياةِ و لم أفِقْ من سِحْرِها حتى
وجدتكِ في مدى عَيْنَيَّ ألقَ الصيفِ في أيارَ أتبعُ فيكِ ما لا أستطيعُ غداً تفادي
أيّ شيءٍ منه واضحةٌ إشاراتُ الطريقِ إليكِ أصحو فجأةً و أنامُ بعد ترددٍ و أرى
خيالكِ بين جفني و الوسادةِ لا أصدقُ أنَّ هذا العمر يمشي أشتهيكِ و لا أنالكِ
في الطريقِ فراشةٌ و أنا و طيرٌ كنتُ أعرفه قديماً كان يلحقُ بي و أهربُ منه
أخشى أنْ يشي بمكانِنا للعابرينَ و حاسدٍ ما مرةً عرفَ الحياةَ كما عرَفناها
هنا لا نبتغي وجعَ الترددِ و التساؤلِ حول ما يجدي و ما لا ينبغي أخشى
كثيراً من ملاحقةِ التفاسيرِ التي لا تنتمي للحب نحن على يقينٍ أننا غير الذي
قالوهُ في كتبِ المحبينَ القدامى و الذين سيعشقون فأين أنتِ الانَ هيا نسبقُ
الطيرَ الذي عرفَ الحكايةَ من هواءٍ يحملُ العطرَ المبلَّلَ في شفاهكِ و المكانْ.
الثلاثاء ١/٤/٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق