الجمعة، 14 مارس 2014

توقعات و انتظار



توقعاتٌ و انتظار  


ما كان ضرَّكَ لو بقيتَ و قُلتَ لي ما كان يجعلني جميلاً حينَ يأتي

الفجرُ في عينَيْكَ حين نكونُ أصدقَ مع صباحٍ لا يباغتُنا بنياتٍ ملوثةٍ

و حينَ تكونُ تلك الشمسُ قد تركت على أسمائنا دفءَ انتظارِكَ لي 

و دفءَ توقعاتي منكَ ماذا كان ضركَ لو مسحتَ على يدي بيديكَ في

يومٍ تكونُ الريحُ قد لسعتْ دمي من بَرْدِها و نسيتُ نفسي فيكَ حتى

لم أعدْ أحتاجُ من يومي سواكَ و أغنياتُكَ لا تزالُ تعيدُ لي همسَ الهواءِ

على نوافذَ أيقَظَتْني كي أراكَ و أنتَ تعرفُ كم أحبكَ لستَ مضطرَّاً 

لتسألَ هل سأصبرُ لن يجيبَكَ غير قلبكَ أيها القلبُ الذي فتحَ المدينةَ

لي شوارعَ لا تردُّ جميلَ مأخوذٍ بها و أخذتُ نفسي من هنا لأعيشَ 

فيكِ حبيبتي يومينِ أطولَ من سنينِ الفلِّ ماذا لو أتيتَ البحرَ و هو

على فراشِ الليلِ كي تعطيهِ دقاتٍ لقلبيَ ربما لا تعرفُ الملحَ الذي 

نكأَ الجروحَ و لم تُعِرْني رغبةً في مسحِها برطيبِ وردكَ هل أضرَّكَ

أنني فتشتُ عنكَ و جئتُ من ألمٍ تناثرَ عند بابِكَ ريشَتَيْنِ و زهرتينِ

فقلْ متى ستعودُ لي و أنا هنا و هناكَ و اكتبْ موعدينٍ كما تُحِبْ.

الأحد ١٦/٣/٢٠١٤

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...