توقعاتٌ و انتظار
ما كان ضرَّكَ لو بقيتَ و قُلتَ لي ما كان يجعلني جميلاً حينَ يأتي
الفجرُ في عينَيْكَ حين نكونُ أصدقَ مع صباحٍ لا يباغتُنا بنياتٍ ملوثةٍ
و حينَ تكونُ تلك الشمسُ قد تركت على أسمائنا دفءَ انتظارِكَ لي
و دفءَ توقعاتي منكَ ماذا كان ضركَ لو مسحتَ على يدي بيديكَ في
يومٍ تكونُ الريحُ قد لسعتْ دمي من بَرْدِها و نسيتُ نفسي فيكَ حتى
لم أعدْ أحتاجُ من يومي سواكَ و أغنياتُكَ لا تزالُ تعيدُ لي همسَ الهواءِ
على نوافذَ أيقَظَتْني كي أراكَ و أنتَ تعرفُ كم أحبكَ لستَ مضطرَّاً
لتسألَ هل سأصبرُ لن يجيبَكَ غير قلبكَ أيها القلبُ الذي فتحَ المدينةَ
لي شوارعَ لا تردُّ جميلَ مأخوذٍ بها و أخذتُ نفسي من هنا لأعيشَ
فيكِ حبيبتي يومينِ أطولَ من سنينِ الفلِّ ماذا لو أتيتَ البحرَ و هو
على فراشِ الليلِ كي تعطيهِ دقاتٍ لقلبيَ ربما لا تعرفُ الملحَ الذي
نكأَ الجروحَ و لم تُعِرْني رغبةً في مسحِها برطيبِ وردكَ هل أضرَّكَ
أنني فتشتُ عنكَ و جئتُ من ألمٍ تناثرَ عند بابِكَ ريشَتَيْنِ و زهرتينِ
فقلْ متى ستعودُ لي و أنا هنا و هناكَ و اكتبْ موعدينٍ كما تُحِبْ.
الأحد ١٦/٣/٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق