السبت، 11 يوليو 2015

أسئلة سريعة كما تحبها


أسئلة  سريعةٌ كما تحبها 
شعر:  علاء نعيم الغول  


هل مرةً جربتَ أنْ تبقى محباً ساعتينِ
 بلا حراكٍ تحت ظلٍّ واسعٍ و تنامُ يوماً كاملاً
 من غير أحلامٍ تعيدكَ للحياةِ و أنْ ترتبَ أغنياتكَ
 حسبما تقضي المساحةُ في شفاهكَ للغناءِ 
و هل ترى عينيكَ واسعتينِ حين يفيضُ 
ضوءُ الشمسِ من شباكِ بيتكَ ما الذي ستقوله
 لو مرةً حاولتَ تقبيلَ الحبيبةِ و هي نائمةٌ أمامكَ
 في فراشٍ هادىءٍ من ذاكَ يعرفُ عنكَ أسراراً
 حفظتَ بها كثيراً من معارفِكَ القدامى و الذين
 تركتَهم يتعثرون بذكرياتكَ في منامِهمُ الوحيدِ
 و هل لديكَ الآن أسئلةٌ لتعرفَ ما الذي يجري
 وراءَ رموشِها في نومِها كم مرةً حاولتَ شقَّ البحرِ
 أنصافاً لتأخذَ حصةً من لونِهِ و ركبتَ أحلاماً
 تطيرُ بلا حدودٍ في سماءٍ لا تُحَدُّ و أنتَ وحدَكَ 
لا يراكَ الآخرونَ  كما تراهم بائسينَ و عاجزينَ 
كم افتقدتَ السيرَ في ليلٍ محاطٍ بالهواءِ و في النجومِ
 تلاصقت كل الفراغاتِ التي تحمي السماءَ من التلصصِ 
هل ترى ما لا تراهُ الآن أم عيناكَ قاسيتانِ مثل الضوءِ
 في غُرَفٍ من الاسمنتِ تحتقنانِ بالأرقِ المُدَبِّرِ فجأة 
و تنامُ بعض دقائقٍ و تفيقُ أكثر عرضةٍ للموتِ من ضيقٍ
 بصدركَ كنتَ تكتمهُ مساءً هل ترى من قطعةٍ نقديةٍ 
مخبوءةٍ في غرفةِ الصالونِ فلا تفتشْ مرتينِ 
أنا سأفشي السرَّ حالاً ،،،،، فانتظرْ.
السبت ١١/٧/٢٠١٥
من مجموعة أولُ الماء و نصف الخرافة





ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...