السبت، 11 يوليو 2015

بقعة الزيت و خوف مفاجىء


بقعةُ الزيتِ و خوفٌ مفاجىء
شعر: علاء نعيم الغول

لا ذكريات الآن خوفي بُقعةُ كالزيتِ تكبرُ فوقَ
 وجهِ الماءِ يبقيني وحيداً لا أخالطُ غيرَ أجزائي القليلةَ
 مَن أنا و القلبُ يحتكرُ الاجابةَ وحدهُ يخفي حقيقةَ 
مَن أكونُ أضيعُ في نفسي كثيراً لا أرى معنىً يوضحُ 
ما بوجهي من ملامحَ لا تريحُ و حين أفلتُ فجأةً 
من بين أظفارِ التساؤلِ يعتريني الخوفُ أكثرَ
أشتهي ألا أكونَ هنا الذي عرفَتهُ مرآتي التي ما 
مرةً كشفت أمامي صورةً أخرى سأهربُ حين يأتي
 الوقتُ أهرب ليس وحدي سوفَ أسألُ أينَ أنتِ 
لكي نواجهَ وقتَنا بحقيقةٍ أخرى و نصبحَ ما نريدُ 
و إنْ وجدنا البحرَ أصغرَ مركبَيْنِ و موجةً و تباعدت 
أزهارُ هذا الفلِّ حوضاً ضيقاً و تقاسمت هذي المدينةُ نفسها
 بيتاً و حاراتٍ موزعةً على أشلاءِ من وثقوا بها 
و أنا البعيدُ أنا القريبُ أنا الذي لا بدَّ منهُ
 لكي أكونَ حكايةً و نهايةً. 
الأحد ١٢/٧/٢٠١
من مجموعة أول الماء و نصف الخرافة

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...