إعترافٌ مفاجىء
شعر: علاء نعيم الغول
اليومَ قالتْ لي أحبكَ
ثم قالَ البحرُ لي صدقْ و قل شيئاً
يبادلُها الذي قالتْهُ في أذن الهواءِ إليكَ
يوماً ما ستعرفُ أنَّ نورسةً تموتُ و تختفي أخري
إذا لم تعترفْ هيَ بالذي كتَمتهُ من عامٍ و نصفٍ
منذ أنْ وضعتْ على قلبِ الهواءِ فراشَتَينِ من الخريفِ
و غيمتينِ من الشتاءِ و صورتَيْنِ لنا على وجهِ
المسافةِ كلما فكرتُ فيكِ يُصيبُني هذا الهواءُ
بحالةٍ لا بدَّ من تفسيرِها من غيرِ اختلاقِ
مبرراتٍ للهروبِ من الاجاباتِ التي نحتاجُها
لنكونَ أصدقَ ربما لنكونَ أقربَ للحقيقةِ
لم يكنْ هذا الذي قلناهُ يوماً صدفةً أو تحرباتٍ
غير كاملةٍ جئنا معاً لنكونَ قلباً واحداً صوتاً
يرددنا بعيداً أو قريباً هكذا قالتْ أحبُّكَ فانتَشَتْ
صبارةٌ في رملِها و الصيفِ و امتلأ النهارُ
بوردةٍ تهتزُّ حاملةً هواءً صافياً.
الاثنين ٢٧/٧/٢٠١٥
من مجموعة متى قال الهواءُ كفى
ل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق