الأربعاء، 1 يوليو 2015

منامات هادئة


مناماتٌ هادئة
شعر: علاء نعيم الغول 


أكثرُ ما يُميتُ الانتظارُ 
و جُلُّ ما نحتاجُهُ وردٌ يقينا اليأسَ 
ينقذُنا من الآتي كما فعلتْ مياهُ الجُبِّ 
يوماً بالنبيِّ*و هكذا نحتاجُ نوماً هادئاً و مناسباً
 متزامناً مع لحظةٍ فيها سنحلمُ بالذين نحبهم
 و على الطريقِ بنيتُ أحلاماً و أسكنُها متى يشتدُّ
 بي عطشي و أعرفُ أنهُ ترفُ التسكعِ في الفراغِ 
المرمريِّ يميتُنا أنا نحبُّ و لا يصدقُنا البنفسجُ نكتسي
 بالريشِ أياماً لنلحقَ بالطيورِ إلى ضفافِ الماءٍ نهجرُ
 كلَّ هذا البؤسِ كي نحيا قليلاً في حياضِ الروحِ 
أحلاماً نحققها معا و العُمرُ خطواتٌ ننقِّلها على مهلٍ 
سريعاً أغلبَ الأوقاتِ أعرفُ كم أنا متفائلٌ و بصورةٍ 
مرَضِيةٍ لا بد أني حالمٌ و شفاءُ قلبي أن نكون معاً  
هنا ظهري لظهرِكِ نسندُ الدقاتِ فينا في مكانٍ هادىءٍ.
الأربعاء ٢/٧/٢٠١٥
من مجموعة أولُ الماءِ و نصفُ الخرافة 
* الاشارة الى النبي يوسف الصديق عليه السلام

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...