مناماتٌ هادئة
شعر: علاء نعيم الغول
أكثرُ ما يُميتُ الانتظارُ
و جُلُّ ما نحتاجُهُ وردٌ يقينا اليأسَ
ينقذُنا من الآتي كما فعلتْ مياهُ الجُبِّ
يوماً بالنبيِّ*و هكذا نحتاجُ نوماً هادئاً و مناسباً
متزامناً مع لحظةٍ فيها سنحلمُ بالذين نحبهم
و على الطريقِ بنيتُ أحلاماً و أسكنُها متى يشتدُّ
بي عطشي و أعرفُ أنهُ ترفُ التسكعِ في الفراغِ
المرمريِّ يميتُنا أنا نحبُّ و لا يصدقُنا البنفسجُ نكتسي
بالريشِ أياماً لنلحقَ بالطيورِ إلى ضفافِ الماءٍ نهجرُ
كلَّ هذا البؤسِ كي نحيا قليلاً في حياضِ الروحِ
أحلاماً نحققها معا و العُمرُ خطواتٌ ننقِّلها على مهلٍ
سريعاً أغلبَ الأوقاتِ أعرفُ كم أنا متفائلٌ و بصورةٍ
مرَضِيةٍ لا بد أني حالمٌ و شفاءُ قلبي أن نكون معاً
هنا ظهري لظهرِكِ نسندُ الدقاتِ فينا في مكانٍ هادىءٍ.
الأربعاء ٢/٧/٢٠١٥
من مجموعة أولُ الماءِ و نصفُ الخرافة
* الاشارة الى النبي يوسف الصديق عليه السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق