ضحايا و مضلِّلون
شعر: علاء نعيم الغول
ماذا ترتبُ للضحيةِ أيها القلبُ المعبأُ
بالهواءِ المرِّ بالترفِ المفاجىءِ و الغناءِ المُسْتَمَدِّ
من التأوُّهِ بالتخوُّفِ من مباغتةِ الحقيقةِ في عناقِ الليلِ
بالصَّدَفِ المصفَّفِ فوقَ رملٍ مُدهشٍ بتنازلاتٍ
كنت تعقدُها لوحدِكَ مع ضحيتِكَ البريئةَ من ظنونِكَ
أيها القلبُ الذي مارستَ شعوذةَ القبيلةِ في طقوسكَ
كيفَ تحملُني على تضليلِ ذاكرتي و تغييرِ
اتجاهِ عقاربٍ ملأى بدقاتٍ مؤجلةٍ و توسيعِ
العلاقةِ بينَ هذا البحرِ و الورقِ الذي أضرمتُهُ
و تصاعدتْ منهُ القصائدُ غائماتٍ في سماءٍ شمسُها
عيناكِ يا أملي الذي سيظلُّ أجملَ دائماً
يا قلبُ يا لونَ المِدادِ على رسائلِها التي لم تُعْطَ حظاً
للوصولِ مبكراً أنتَ الضحيةُ دائماً
و أنا المُصابُ و ليس ينفعني سوى أنْ أقتفي
أثري لأعرفَ أين كنتُ و كيف جئتُ إلى هنا.
الخميس ٣٠/٧/٢٠١٥
من مجموعة متى قال الهواءُ كفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق