فواصل منقوطة و أخرى عارية
شعر: علاء نعيم الغول
هذا الهواءُ أتى بزهرِ الكستناءِ
أتى برائحةِ البذورِ و للبدايةِ دائما ًما ينبغي
التفكيرُ فيهِ و ينبغي الاسراعُ في تنفيذهِ
لا شيءَ يكفي كي أقولَ أنا أحبكُ و اعترفتُ
بكلِّ شيءٍ مثل متهمٍ أُدينَ و لم يجدْ أملاً لينكرَ
دائماً للقلبِ أجوبةٌ و لي سببٌ لأسألَ ما الذي
نحتاجُهُ لنقولَ إنَّ الحبَّ فاصلةٌ على سطرِ طويلٍ
في الحياةِ و كلما أيقنتُ أني في الطريقِ إليكِ
يُقنعُني الهواءُ بفكرةٍ أخرى تقربُنا مسافةَ قُبْلَتَيْنِ
و نافذاتٍ لا تزالُ مليئةً بالنومِ هذا الحبُّ فاصلةٌ
نُنَقِّلُها برفقٍ كي نرتبَ جملتَينِ لنا بمعنىً واحدٍ
و الكستناءُ بزهرِها تعطي لنا لوناً يُضافُ للونِ
أولِ زهرةٍ نبتتْ بما يهوى الهواءُ حبيبتي هيا نعيشُ
الحبَّ في صمتٍ و لا نؤذي بهِ ورداً يحيطُ بنا
و يُسْقَى من ندى هذا النهارِ أنا أحبُّكِ مرتينْ.
الأربعاء ٢٩/٧/٢٠١٥
من مجموعة متى قال الهواءُ كفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق