الاثنين، 6 يوليو 2015

معاً على رمال باردة




معاً على رمالٍ باردة
شعر: علاء نعيم الغول 


دوماً تقولُ أنا قريبٌ كيف أعرفُ 
ما الذي تعنيهِ تغمرُني بما لا أستطيعُ له اتقاءً
 ثم تأخذُني إليها في معانٍ كلها للحبِّ تأسرُني
 بأسئلةٍ على أبوابِها نصفُ اعترافاتي الأخيرةِ ثم 
تأخذني هناكَ لكي نسيرَ على رمالِ البحرِ نحملُ
 أمنياتِ الماءِ في أقدامِنا و يذوبُ ملحُ الصمتِ في 
خطواتِنا و نسيرُ أبعدَ ثم تأخذُنا الطريقُ لما نُحبُّ 
لعلنا نجدُ المكانَ بدونِ أشواكٍ و أحجارٍ مدببةٍ حفاةً 
ظلُّنا يمتدُّ فينا فكرةً لنطيرَ أعلى من سقوفِ بيوتِنا
 و نظلَّ أهدأَ في  شوارعَ أرهقتها الحربُ و اقتسمتْ
 نوافذها بدونِ تحفظٍ دوماً تقولُ تعالَ نخرجُ من هنا
 متسلقَيْنِ غمامةً متعلقينِ بطائرٍ و أنا أقولُ هي 
القريبةُ لي أبادلُها اشتهاءً صامتاً و توهجاً 
في القلبِ يجعلُنا نحبُّ بدونِ خوفْ.
الثلاثاء  ٧/٧/٢٠١٥
من مجموعة أولُ الماءِ و نصفُ الخرافة 




ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...