طاولةُ القمار
شعر: علاء نعيم الغول
أنا و أنتِ و هؤلاءِ
أنا و أنتَ و آخرونَ جميعُناً
ثمنٌ تدينُ بهِ الحياةُ لتستمرَ نموتُ نحنُ
لكي تظلَّ الشمسُ عاليةً لنا ما نفعُها
إنْ لم نكنْ فيها نبتنا من ترابٍ مُثْقَلٍ
بالضَّعْفِ تفتِكُ غيمةٌ بالرملِ تجرفُهُ و تتركُهُ
مصاباً بالذهولِ كما نُصابُ أمامَ ما لا نستطيعُ
لهُ مقاومةً و نبقى نحنُ أوراقَ الخسارةِ في
مقامرةٍ يراها الوقتُ رابحةً لهُ لِمَ كلُّ هذاهل
نُعذَّبُ كي تصيرَ الأرضُ أجملَ و الترابَ أقلَّ
بؤساً في الشتاءِ معادلاتُ بقائنا أحياءَ
تضمنُ أننا سنموتُ من غير اختلافٍ لن
يكونَ الموتُ يوماً مُتْرَفاً أو شائناً هو نفسُهُ
منذ البدايةِ و النهايةِ نفسهُ للأنبياءِ و بائعِ الخمرِ
المُرابي قد خُدِعْنا يا أخي و انظرْ لنفسِكَ يومَ
جئتَ و كيف تبدو الآنَ لم نشعرْ
بما يجري لانا نقطعُ الأوقاتَ مُسْرعةً معاً.
الاثنين ١٣/٧/٢٠٢٥
من مجموعة أولُ الماءِ و نصفُ الخرافة
ل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق