الأربعاء، 8 يوليو 2015

رهانات سريعة


رهانات سريعة
شعر: علاء نعيم الغول 

ماذا ستفعلُ بي أنا يا وقتُ
 يا هذا المشاكسُ و المراوغُ فيكَ تنطلقُ
 الرهاناتُ السريعةُ مثلما الخيلُ التي في الحربِ
 تصهلُ بين طلْقاتِ الرصاصِ و منكَ نصبحُ 
مرغمينَ على التذكُّرِ و الحفاظِ على العلاقاتِ 
القديمةِ أنتَ في الصورِ التي جمَعَتْ أناساً لم يعودوا
 بيننا و نسيتُ أسماءً لهم لولاكَ ما كانتْ تهمُّ الذكرياتُ 
و طعمُ قبلاتٍ يراوحُ ريقُها مجرى الشفاهِ 
أحبُّ أن نبقى هنا ورَقاً على غصنٍ نجفُّ معاً 
و نورقُ مرةً أخرى نُحاطُ بما نُحبُّ و نكتفي
 بوجودِنا في بقعةِ الضوءِ الصغيرةِ أيها الوقتُ المُضَيَّعُ
 كيف تنظرُ للدقائقِ و هي تذهبُ دون فائدةٍ و ليس
 هناكَ من يقوى على ايقافِ وهمكَ هكذا الفانونَ
 ليس لهم مشيئةُ أنْ يكونوا خارجَ الوقتِ الذي
 نحتاجُهُ لنحبَّ أكثرَ ما نريدْ.
الأربعاء ٨/٧/٢٠١٥
من مجموعة أولُ الماءِ و نصفُ الخرافة  

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...