رهانات سريعة
شعر: علاء نعيم الغول
ماذا ستفعلُ بي أنا يا وقتُ
يا هذا المشاكسُ و المراوغُ فيكَ تنطلقُ
الرهاناتُ السريعةُ مثلما الخيلُ التي في الحربِ
تصهلُ بين طلْقاتِ الرصاصِ و منكَ نصبحُ
مرغمينَ على التذكُّرِ و الحفاظِ على العلاقاتِ
القديمةِ أنتَ في الصورِ التي جمَعَتْ أناساً لم يعودوا
بيننا و نسيتُ أسماءً لهم لولاكَ ما كانتْ تهمُّ الذكرياتُ
و طعمُ قبلاتٍ يراوحُ ريقُها مجرى الشفاهِ
أحبُّ أن نبقى هنا ورَقاً على غصنٍ نجفُّ معاً
و نورقُ مرةً أخرى نُحاطُ بما نُحبُّ و نكتفي
بوجودِنا في بقعةِ الضوءِ الصغيرةِ أيها الوقتُ المُضَيَّعُ
كيف تنظرُ للدقائقِ و هي تذهبُ دون فائدةٍ و ليس
هناكَ من يقوى على ايقافِ وهمكَ هكذا الفانونَ
ليس لهم مشيئةُ أنْ يكونوا خارجَ الوقتِ الذي
نحتاجُهُ لنحبَّ أكثرَ ما نريدْ.
الأربعاء ٨/٧/٢٠١٥
من مجموعة أولُ الماءِ و نصفُ الخرافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق