الأحد، 18 مايو 2014

مسافات الرماد



مسافاتُ الرماد

شعر: علاء نعيم الغول


أقولُ أحبُّها و تقولُ أنتَ مراوغٌ و أقولُ أُشْهِدُ خالقي و تعودُ تُنكرُني

و أعرفُ أنَّ ضِيْقاً آخراً في القلبِ يكفي كي يعودَ بهِ الغيابُ السَّرْمَديُّ

الى البدايةِ يوم كنتُ بلا مكانٍ بين هذا الماءِ و الحجرِ القديمِ بلا رفيقٍ واحدٍ

يشتاقُ لي عندَ المحطةِ أينما ولَّيتُ وجهيَ أشتهي وجهاً بطيئاً في امتصاصِ

الشمسِ من ورقِ الْفِلامبويا المُعَلقِ فوقَ شارعِنا الفقيرِ أحبُّها و تقولُ لي جَدِّي

تزوَّجَ جدَّتي من غير عَقْدٍ ما العلاقةُ بينَ هذا و احتراقي كي تصيرَ الوردةُ

الحمراءُ سِرِّيَ في الكتابةِ عن فراغي فيكِ عن شبقِ الحساسينِ القليلةِ للكناري

فوقَ شجْرتِها الأخيرةِ فتِّشي عنِّي قريباً منكِ قبلَ البِدْءِ في تعليقِ لوحةِ طائرٍ لم

يُعْطِهِ اللونُ السخيُّ سوى التفاؤل و ابحثي عني أخيراً عند ثلجٍ تحتهُ وردٌ

و عشبٌ و انثريني كالرمادِ على ضفافِ النهرِ كي أنسابَ في عبقِ الحقولِ

و في جذورِ الأيهُقانِ و بلِّليني بالندى حتى أعودَ فراشةً من غيرِ لونٍ بينَ

شباكٍ و شرفةِ مرأةٍ تركت لنا بابَ الحديقةِ واسعاً و أحبُّها و تقولُ لي أشياءَ

تُربِكُ فيَّ أحجيةً أرددها مَنِ المسؤولُ إِنْ لمْ أحتملْ جمرَاً أسيرُ عليهِ مُنْتعلاً

مسافاتِ الرمادِ إليكِ يا كُلَّ المسافةِ و الطريقِ و أمنياتي للوصولِ إلَيْكْ؟

الثلاثاء ٢٠/٥/٢٠١٤

الفلامبويا نوع من شجر الظل

الايهقان الجرجير

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

اذا كنت تحبها فعلا فما عليك الا الاسراع بالحصول عليها
حتى لا يضيع باقي العمر كما ضاع اوله
أو يبقى الحب أسير قلب دام
مفتاحه الوصل لا الهجران أو البعد
لا تدع الجواجز الزجاجية ذات نفوذ
اخترقها وكلك ثقة في مستبقل منير

غير معرف يقول...

اذا كنت تحبها فعلا فما عليك الا الاسراع بالحصول عليها
حتى لا يضيع باقي العمر كما ضاع اوله
أو يبقى الحب أسير قلب دام
مفتاحه الوصل لا الهجران أو البعد
لا تدع الجواجز الزجاجية ذات نفوذ
اخترقها وكلك ثقة في مستبقل منير

سلمى يقول...

1+1=2
والحب مكون من حرفين
وأنا وأنت يا نور العين

ندى الغول يقول...

قلة ما نلاقي الحب الحقيقي يا دكتور
هل باعتقادك أن لهذا الحب وجود
أم هو مجرد كلمات منثورة على الورق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فاتن يقول...

نعم للحب
نعم للحب
نعم للحب

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...