بعد يومٍ واحدٍ
شعر: علاء نعيم الغول
حقَّاً تعبتُ يمرُّ هذا الوقتُ أقسى كلَّ ثانيةٍ و أعجبُ كيفَ
هُنْتُ و هانَ بعدي الحُلْمُ لا أقوى على كيلِ اتهاماتٍ لها فالأمرُ
أكبرُ من دواعي الحبِّ و القلبِ الذي عانى الكثيرَ و ليسَ بي إلا
الذي أخشاهُ من ألمِ الفراقِ و ضيقِ هذا العُمْرِ بعدَكِ لا أبالغُ وقتَ
أخرجُ هائماً لا شيءَ في رأسي سوى أني أفتشُ عنكِ في لونِ
الهواءِ و أي صوتٍ أستعينُ بحَدْسِ هذا القلبِ أنَّكِ في مكانٍ ما
يطمئنُ مرةً و يشدُّني قلقاً عليكِ و لا مبرِّرَ يستطيعُ الحدَّ من
خوفي و أكتبُ مُسْرعاً و كأنَّ شيئاً ما يلاحقُني تعالَيْ أينَ أنتِ
و لستُ أذكرُ أنني أخلَفْتُ وعدي فجأةً وقفَ الكلامُ و لم يصلني
بعدها شيءٌ و ليس هناكَ خيطٌ آخرٌ للوصلِ أعرفُ منه ما يجري
هناكَ و لا أبالغُ في مدى قلقي و أصحو باكراً و أنامُ بعد الليلِ
أنتظرُ انتظاري لابتسامتِكِ التي تهبُ الصباحَ الشمسَ أغنيتي
الوحيدةُ أين أنتِ أحبُّها و لديَّ أسئلةٌ لها و إجابةٌ تزدادُ يوماً بعدَ
يومٍ مُتْعَبٌ و متى سأعرفُ أينَ أنتِ و كيفَ تحتملينَ بُعْداً هكذا.
السبت ٣١/٥/٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق