مدونة تعنى بنشر المجموعات الشعرية التي كُتبت منذ عام ١٩٩٥ حتى هذه اللحظة مدعومة بتسجيلات صوتية من الشاعر نفسه ...
الجمعة، 31 يوليو 2015
تتريت
I Have a Confession to Make
الخميس، 30 يوليو 2015
ضحايا و مضلِّلون
علبة المكياج
ملامح متغيرة
الأربعاء، 29 يوليو 2015
محاولات في البدء
محاولاتٌ في البدء
علاءُ
منِ الذي بدأَ البدايةَ بيننا
أنتَ البعيدُ أم انتظاري فيكَ في غيبٍ خفيٍّ
هل هروبي من زماني و المكانِ ام اعتناقُكَ
لي خلاصاً من فراغٍ ليس يملأهُ سواي
مَنِ الذي فتح الهواءَ أمامَ قلبيْنا ندياً موغلاً
فيما نُحبُّ معاً نحاولُ رَتْقَ ذاكرةٍ مشوهةٍ
و فَتْقَ ستائرِ الليلِ السميكًةِ للصباحِ
مَنِ الذي كتبَ اعترافاتِ البدايةِ أنتَ أم عيناي
أم شيءٌ بحثنا عنهُ في نياتِنا و وجدتُهُ متشبِّثاً
فينا كطفلٍ لا يغادرُ ذيلَ أمٍّ أرضَعَتْهُ الصيفَ و الحبقَ المبلَّلَ
هل تحبُّ يديَّ أم وجهي المجاهرَ بابتسامٍ يسرقُ الشمسَ الصغيرةَ
هل أنا أنتَ الذي اتخذتْ شفاهي منهُ طعمَ البوح
ليلاً أو نهاراً هل بدأنا صدفةً أم أننا كنا معاً
في غيرِ هذا الوقتِ نحملُ إرثَنا معنا
و نذهبُ حيثُ تخذلُنا الإجاباتُ الهزيلةُ و الكلامْ.
الاربعاء ١٥/٤/٢٠١٥
من مجموعة رسائل من تتريت
بدايات واضحة
بداياتٌ واضحة
شعر: علاء نعيم الغول
علاءُ
الحربُ لم تكنِ الأخيرةَ و الدخانُ يلوِّنُ الأفقَ
الصغيرَ و كنتَ مضطرباً تفتشُ عن سمائكَ في هواءٍ
لا يعينُ على التفاؤلِ لم تصدِّقْ وقتَها أني جميلتُكَ
التي لا شيءَ يشبهُها و كنتُ على يقينٍ أنَّ صوتيَ سوفَ
يأسرُ فيكَ قلباً مُتعَباً هل تذكرُ الجملَ التي بدأتْ على
صفحاتِنا وقتَ المساءِ و أولَ الهمساتِ في صوتٍ حملْنا
فيهِ أحلاماً نحاولُ أنْ نلاحقَها على عجلٍ نسينا وقتَها أنَّا
أمامَ البحرِ نجمعهُ من الوقتٍ القليلِ و نشتهي أن نحتويهِ معاً
و نعبرَ في المسافةِ بيننا و وجدتُ كم كانت عيونُكَ تسكبُ
الفرحَ الحزينَ و رقةً مصدومةً بحصارِ بلدتِكَ التي غرقتْ
أمامَكَ في أتونِ الموتِ و الحربِ التي لا تنتهي و وجدتَ
فيَّ ملاذَكَ المنسيَّ في بلدٍ بعيدٍ عنكَ تسمعُ عنهُ في أسماءِ
من كانوا هنا يوماً و تحلمُ أن ترافقَني
إلى جبلٍ نرى فيهِ المدينةَ من بعيدْ.
الثلاثاء ١٤/٤/٢٠١٥
من مجموعة رسائل من تتريت
من تتريت أولا
من تتريت أولاً
شعر: علاء نعيم الغول
علاءُ
مَن قالت لأمكَ يومَ جئتَ أنا سآخذُ منكَ وجهَكَ
أفتحُ الدراقَ في شفتيكَ لوناً فاتحاً و أذيبُ فيها مفرداتٍ
لم ترتبْها قديماً قال لي رجلٌ مُسنٌّ فيكِ نافذةُ اغترابٍ
لا تطلُّ على هنا و فتحتُها لتمرَّ منها حاملاً نخلاً سأجني منهُ
طعمَكَ في مساءاتٍ من الفرحِ الذي أجلتُهُ
هل أنتَ تعرفُني كما قالوا أمامي أنتَ أوراقي و سطرٌ كاملٌ
منذ البدايةِفي صحيفةِ مولدي و وثيقةِ السفرِ المؤكدِ
أنتَ صوتٌ كان يفضحُ فيَّ أحرفكَ الكثيرةَ
هل تراني الآن كيفَ أراكَ في مرآةِ غرفتيَ المليئةِ بالهواءِ
و عطرِ قافلةٍ تمرُّ أمامَ بيتي من بلادٍ كنتُ أسمعُ
أنها خلفَ الرمالِ وراءَ بحرٍ واسعٍ
قالوا كثيراً لي ستأتي في زمانٍ دافىءٍ و مشاغبٍ
تشتاقُ فيَّ إلى مكانٍ لا ترى فيه السماء بعيدةً و قديمةً
و تحبُّني من غير أسئلةٍ تعيقُ الخفقةَ الأولى.
الأثنين ١٣/٤/٢٠١٥
من مجموعة رسائل من تتريت
فواصل منقوطة و أخرى عارية
الثلاثاء، 28 يوليو 2015
حياةٌ في جدائل طويلة
الاثنين، 27 يوليو 2015
إعترافٌ مفاجىء
بينوكيو
الأحد، 26 يوليو 2015
كلبٌ على مدخل البيت
السبت، 25 يوليو 2015
المسافة صفر
الجمعة، 24 يوليو 2015
فانتازيا صباحية
الخميس، 23 يوليو 2015
أن تصبح أسوأ من ذي قبل
الأربعاء، 22 يوليو 2015
ظهيرةٌ ساخنة
الثلاثاء، 21 يوليو 2015
صورةٌ ورقية
الاثنين، 20 يوليو 2015
بين الأظافر رملة
الأحد، 19 يوليو 2015
عطر و رائحة
السبت، 18 يوليو 2015
حياة واسعة و حائط قصير
شطيرة من زبدة الفستق
الخميس، 16 يوليو 2015
قبل الساعة السادسة
الأربعاء، 15 يوليو 2015
في شعرها أسرارٌ و ليل
الثلاثاء، 14 يوليو 2015
فقاعات على كأس فارغة
آلام في رئات جائعة
الأحد، 12 يوليو 2015
طاولةُ القمار
حديث النار و مرأة لا تُشْتَهى
خوفٌ قديمٌ و عودةٌ مفاجئة
غداً
تجدُ السماءُ
على وسادتي الندى
و بحيرةَ الفضة.
( و كانوا يجمعون الفضةَ
الأولى من البسطاء و الموتى
و آبار التخومِ و قريتي و الماءْ)
فيا أشباحَ
هذا المدفنِ الشتوي
عودوا للمحارةِ و اغرسوا
في هُدْبِها عودَ
البخورِ و نرجسَ القُبَلِ الأخيرةِ
و ارجعوا،
الوقتُ ليس بحاجةٍ للموتْ.
(و لما عدتُ كانوا مؤمنين
و يذكرون الله قبل نسائهمْ)
تغيرت الحياةُ و إنْ
تشابهتِ الأماكنُ و العباداتُ
البسيطةُ و المواقيتُ
المُعَدَّةُ للوفاةِ كما يريدُ اللهُ،
لكنْ كل شيءٍ
ينتهي في وقته،
و لديَّ أسئلة تناسبني،
و تكفي للصغارِ إذا أشاروا
للسماءِ و لم تكنْ
في كوخها تستدرجُ الطرقَ
القديمةَ
يوم كانت توصِلُ
الساري
الى أبياتنا الرعويةِ الأولى.
(و كانت فترةُ الحربِ انحساراً
للشيوعيين و استثنيتُ رحلتيَ
القصيرةَ في كثيرٍ من نساءٍ لم
أعُدْ في صدرهنَّ سوى تنهيدةٍ
مُتَرَهِّلةْ)
و طالت غيبتي،
و تركتُ أكوامَ الرسائلِ
فوق رفٍّ
قد أذابَ الوقتُ
ألوانَ الفصولِ على طوابعِها،
و باقية أساميهم
و قد قُبِروا،
و عدتُ الى أماكن صبوتي
علِّي أرى أثراً
أعيشُ عليه أياماً و أتركُه،
و أنسى أنني عدَّيتُ
مضطراً كهذا الليلْ.
(و صاروا عند أولِ كل شهرٍ
يذبحون من الصبايا ما يبرِّدُ في
المساءِ غريزةَ الملكِ السقيمِ
و سيفِهِ المبحوحْ)
السبت، 11 يوليو 2015
بقعة الزيت و خوف مفاجىء
أيامٌ باردة
أسمعني أحادثُ هاتفاً يأتي إليَّ من الوراءِ و شرفتي مكشوفةٌ للريحِ،
يبتعدُ الزمانُ و فجأةً تهتزُّ ذاكرتي و ثَثْبُتُ حين تصبح لافتاتُ الأمسِ واضحةً:
(نهارٌ باردٌ و شوارعٌ رمليةٌ تصلُ البيوتَ ببعضها،
و نوافذٌ مقفولةٌ، أجتاز أرصفةً تغطيها المياهُ،
و معطفي الجلديُّ ينتهزُ الشتاءَ
لتنزعَ القطراتُ رائحةِ الخزانةِ عنه . . .)
كنتُ هناك لا أنسى تفاصيلَ البدايةِ، لا أنسى صفاءَ العمرِ،
يذكُرُنا المكانُ بأننا لم نعْطِهِ وعداً بما يكفي؛ خرجنا منه نحو غدٍ،
و ليس غداً يجيءُ بدون ذاكرةٍ. أراكِ الآن في لونِ السماءِ قريبةً منِّي
كأفكارِ الهروبِ الى المكانِ. أنا وحيدٌ أعبرُ الدنيا بأقدامٍ سعت في كلِّ
شيءٍ، غير أني لم أجدْ بعدُ الطريقَ اليكَ يا قلبي.
تعبتُ و آن لي أن تهدأَ الأمواجُ فيكَ على الأقلِّ الى مساءٍ ممطرٍ،
إذ سوف تعبُرُني إليك طيوفها مشدودةً لدمي؛
فافتحْ نوافذَكَ الكبيرة، و ابتكرْ شيئاً من اللغةِ القديمةِ
في جراحِكَ كي يصيرَ البحرُ فاتحةَ الكلامِ.
لمنْ يدقُّ القلبُ و هي بعيدةٌ و يداي تحت الرأسِ غائبتانِ؟
أملأُ حين يندي الجوُّ أوراق القصيدةِ بالضبابِ،
و أفتدي بالشمسِ صوتَ الريحِ كي تجري إلى أجفانها بالفجرِ.
أسئلة سريعة كما تحبها
الجمعة، 10 يوليو 2015
أصداف على رمال مالحة
الخميس، 9 يوليو 2015
فرص قديمة
تشظيات ساخنة
الأربعاء، 8 يوليو 2015
رهانات سريعة
الثلاثاء، 7 يوليو 2015
اكتفاء ذاتي
ذكريات الماء و نكهة الرمل
الاثنين، 6 يوليو 2015
معاً على رمال باردة
تعويذات غريبة
مقاييس نسبية
الأحد، 5 يوليو 2015
قميص و إوزَّة و هي قبل دقيقة
Graffiti
السبت، 4 يوليو 2015
منشفات فوق أحبال الغسيل
الجمعة، 3 يوليو 2015
استنتاجات
تحرشات ساخنة
طروادة
إنزلاقات مرورية
انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...
-
رسالةُ صُبح البشكنجية شعر: علاء نعيم الغول هذي أنا و يقولُ عاشقُكِ الكثيرَ فما تَرَيْنَ يقولُ قد: وَثِقَتْ و أوكلتِ الأمو...
-
زهرة السوسن شعر: علاء نعيم الغول السوسناتُ الناعماتُ نساءُ وادٍ شاهداتٌ أنَّ قلبي كل عامٍ سوف ينبتُ من أصابعِ مرأةٍ في كوخِها المحفورِ في...
-
رسالةُ شجرة الدر شعر: علاء نعيم الغول هذي أنا و يقولُ عاشقُكِ الكثيرَ فما تَرَيْنَ يقولُ قد: ذاقتْ من الكأسِ الذي أودى بأ...