الثلاثاء، 17 فبراير 2015

ميلاد و مغريات



ميلادٌ و مغريات

① ميلادْ
لَمْ يُشْهِدوني مولدي و تناقلوا أنِّي وُلِدْتُ مُقَيَّداً
نظراتُ مَنْ كانوا هناكَ تلذَّذَتْ بتساقطي فَزِعاً  
على ثَدْيٍ سيمنحُني حياةً طعمُها ما ذاقهُ كلُّ 
الذينَ قَضَوا قديماً أو قريباً أيها الجاثونَ حولي
ماءُ هذا الطَّسْتِ يُنْذِرُ بالبدايةِ و النهايةِ أَسْقِطو 
ورقَ الحديقةِ فوق جلديَ و اسكبو عِطْرَ الطفولةِ
فوقَ شعريَ هكذا سيكون مَهديَ مُفْرِحاً و مؤمِّلاً.

② مغريات 
لَكِ مُغْرياتُكِ بينَ نفسيَ و التَّأمُّلِ فيكِ أنسى وقتَها
لِمَ صِرْتُ أقرأُ فيكِ ما لم يكتبوهُ و في اشتهائكِ
تصبحُ الغاياتُ أوسعَ و التنقُّلُ بينَ مغريةٍ و أخرى
موجِعاً و أراكِ ثانيةً معي طيفاً على جدرانِ غرفتيَ
البعيدةِ في مكانٍ لستُ أعرفُ كيفَ صِرتْ إليهِ يا هذا
المكانُ كم الحياةُ تصيبُنا بالذعرِ مراتٍ و تتركنا حفاةً
نقطعُ الطرقاتِ في حرِّ الظهيرةِ وحدنا متأمِّلَيْنْ.
الاربعاء ١٠/٩/٢٠١٤

      

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...